تم مؤخراً تداول الأنباء عن اجتماع كوادر قوات “قسد” بأهالي قرية “مراط” الواقعة شرق دير الزور عبر مجلسها المدني والعسكري لمناقشة الوضع السياسي في المنطقة وملف الاندماج كما تدعي، وكان الهدف الكذب والترويج بين العشائر لكسب التأييد ونزع الاحتقان الذي ساد مؤخراً ضد “قسد” وسياساتها بين العشائر العربية.
ومن خلال الاجتماع حاولت “قسد” أن تراوغ وتضلل أهالي المنطقة بأكاذيبها بأن الحكومة السورية هي من اعتدت على أبناء السويداء متخفين بلباس العشائر، كما نفت أنها ستوافق على تسليم دير الزور للحكومة السورية، وقبل ذلك كانت راوغت وسربت أنها ستسلم دير الزور لوحدها في التفاف على اتفاق العاشر من آذار، وذلك لكسب الوقت وتثبيت نفوذهم وتخفيف الضغوط والهجمات التي تحصل على عناصره من قبل الأهالي، تزامنا مع التطورات وتغيير موازين القوى داخليا وخارجياً لصالح الدولة السورية، تلك الاجتماعات والتصريحات ما هي إلا تخبطات وفلسفات تحاول من خلالها إقناع الأهالي ولكن في النهاية سوف يتم تطبيق ما اتفق عليه مع الحكومة السورية شاءت أم لم تشأ ميليشيا “قسد”.
طه العلي