هي إحدى القرى السورية التابعة لمحافظة دير الزور، تقع على الضفة اليسرى لنهر الفرات وعلى الحدود السورية العراقية بشكل مباشر .
وقد اشتهر اسمها اثناء الحرب على “داع ش” لأنها آخر معقل لعناصر التنظيم ، تبعد عن البوكمال 10 كيلو، وهي إداريا تابعة لها .
تأثرت كثيرا في الحرب الأخيرة بين تنظيم ” قسد ” المدعوم من التحالف الدولي وتنظيم “داع ش” ، وقد دمرت بيوت ومرافق عامة بكل أنواعها، وهجره أهالي المنطقة إلى خارج “الباغوز” قسم منهم إلى العراق والقسم الآخر إلى مناطق داخل سوريا .
لاتزال القرية تحت سيطرة تنظيم “قسد” إلى الآن ، حيث تم إعادة قسم من الأهالي بعد طرد تنظيم “دا ع ش” ولكن بقيت المرافق العامة مغيبة عن الوجود والخدمة، فقط بعض المنظمات الإنسانية عملت على توفير بعض المساعدات للسكان العائدين لإعادة بعض من الخدمات، وكذلك بمساعدة وتكاتف أهالي المنطقة.
سكان “الباغوز” يتصفون بالكرم والشجاعة، وينتسبون إلى عشيرة “الحسون” ومنها إلى قبيلة العقيدات .
الزراعة في الباغوز : كانت المصدر الرئيسي للعيش ، وتزرع القمح والشعير وبعض الخضروات التي يتم بيعها في مدينة البوكمال مركز المدينة ، كما تشتهر بأشجار التمور بأنواعها وسنويا يقام فيها معرض التمور، ويتهافت عليه الناس من معظم المناطق .
ومن المواقع الأثرية في الباغوز ” تل الباغوز ” ( جهفة الباغوز ) وهو موقع أثري يقع بالقرب من الحدود السورية العراقية، ويطل على نهر الفرات وعلى قرية “الباغوز” العراقية المجاورة لقرية “الباغوز” السورية .
يحتوي هذا الموقع على بقايا حضارات قديمة تعود إلى العصور البرونزية والحديدية، صحيح أن الموقع غير معروف عالميا مثل مواقع أخرى في سوريا إلا أنه يحمل أهمية تاريخية للمنطقة .
الفرات

