قامت ميليشيا “قسد” من خلال ما يعرف بلجنة الاقتصاد بإيقاف محطة ضخ الزر عن العمل بحجة عدم تسديد عدد قليل جدأ من المزارعين قيمة ري محاصيلهم .
طبعا هذا لا يعطي الحق للجنة بحرمان كامل الفلاحين من سقاية محاصيلهم وبذلك يكون عقابا جماعيا لأن القائمين في اللجنة الاقتصادية كما تعرف، لا تهمهم مصالح الفلاح أو محاصيلهم إن عاشت أو ماتت من العطش بل همهم جمع المال.
علما أن محطة ري الزر تعتبر من أكبر المحطات في المنطقة وتخدم القرى من البصيرة إلى أبو حردوب.