بدأت أسعار الأضاحي في دير الزور ترتفع مع اقتراب عيد الأضحى، وغالبية الراغبين في تقديم الأضاحي هم من المغتربين الذين يشترون الأضاحي عبر عائلاتهم أو معارفهم، بالإضافة إلى زبائن ميسوري الحال وهم قلة، فأسعار الأضاحي تفوق القدرة الشرائية لغالبية السوريين، وهناك مئات العائلات التي تنتظر أضاحي العيد لتأكل اللحوم.
يتميز السوق في دير الزور بأسلوب البيع بين الأبقار والأغنام، فالأغنام والخراف تباع بالكيلو غرام القائم، أما الأبقار فلا يوجد فيها وزنٌ للبيع وإنما أسلوب العرض والطلب، حيث أطلب سعراً ويعطيني الزبون سعراً ونقوم بالتوفيق حتى يتماشى السعر مع كلا الطرفين.
يستمر هذا السوق حتى اليوم الرابع من أيام عيد الأضحى، حيث يقضي المربون أيام العيد ضمن هذا السوق الذي يُعد مصدر رزقنهم، فهم يجلبون الخراف وهي صغيرة ويرعونها حتى تكبر وتصبح جاهزة لأن تكون أضحية للعيد.
بعد ذبح الضحية يوزع ثلث لصاحبها، وثلث لأهل بيته وأقاربه، وثلث للفقراء والمحتاجين، ما يؤدي للألفة والمحبة بين الناس.
يذكر انه يوجد في محافظة دير الزور عدة مزادات لبيع الماشية منها في صالحية “حطلة” بريف دير الزور الشمالي و”العشارة” بالريف الشرقي، وفي بلدة “الشميطية” بريفها الغربي اضافة لأخرى في مدينتي الميادين والبوكمال.
قد يعجبك ايضا