لا تعد طحينة السمسم مجرد مكون تقليدي في المطبخ، بل هي كنز غذائي غني بالعناصر المفيدة، يجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية التي لا غنى عنها.
تعتبر طحينة السمسم من المكونات الأساسية في العديد من المطابخ الشرقية والمتوسطية، لكن قيمتها تتجاوز النكهة المميزة لتصبح كنزًا غذائيًا غنيًا بالفوائد الصحية. وتصنع الطحينة من بذور السمسم المحمصة والمطحونة، وتقدم كصلصة، مكون في أطباق مثل الحمص والمتبل، أو تستخدم في الحلويات والمخبوزات. لكن ما يجعلها بالفعل “كنزًا” هو غناها بالعناصر الغذائية الأساسية وتنوع استخداماتها. جربوا عمل الطحينة في المنزل.
تعد الطحينة من المكونات الأساسية في مطبخنا، وتدخل في العديد من الوصفات، وذلك بفضل فوائدها المتنوعة، ومن أبرزها ما يلي:
غنية بالدهون الصحية :تعد الطحينة مصدرًا ممتازًا للدهون الصحية. فهي غنية بالدهون غير المشبعة، وخصوصًا الأوميجا 6، والتي تؤدي دورًا مهمًا في دعم صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول الضار. إضافة إلى ذلك، تحتوي مركبات مضادة للالتهابات ومضادات أكسدة طبيعية مثل السمسم ولين والسمسمين، اللتين تساهمان في حماية الخلايا من الأضرار وتحسين صحة الكبد.
احتوائها البروتين النباتي :الطحينة غنية بالبروتين النباتي، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للنباتيين أو لمن يبحثون عن مصادر غير حيوانية للبروتين. وملعقتان كبيرتان من الطحينة تحتويان حوالي 5 غرامات من البروتين، وهو ما يساهم في بناء العضلات ودعم عمليات الاستشفاء الجسدي بعد التمرين.
غنية بالمعادن :تحتوي الطحينة مجموعة من المعادن الضرورية للجسم، منها الكالسيوم، المغنيسيوم، الحديد والزنك. فالكالسيوم مهم لصحة العظام والأسنان، بينما يؤدي المغنيسيوم دورًا في تنظيم عمل الأعصاب والعضلات. كذلك، الحديد ضروري لإنتاج الهيموغلوبين، والزنك يساهم في دعم المناعة والتئام الجروح.
مفيدة للجهاز الهضمي :الطحينة سهلة الهضم ولا تحتوي الغلوتين، ما يجعلها مناسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح أو مشاكل هضمية. كما أن مؤشرها الجلايسيمي منخفض، ما يعني أنها لا ترفع مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ، وهذا أمر مهم لمرضى السكري أو من يراقبون مستويات سكر الدم.
متعددة الاستخدامات في المطبخ :الطحينة مكون مرن في المطبخ. ويمكن استخدامها في وصفات مالحة أو حلوة، تمزج مع الليمون والثوم لصنع صلصة شهية، أو تضاف إلى العسل لصنع فطور مغذٍ ولذيذ.