التوصيل والتسويق.. لقمة العيش في شوارع دير الزور

تعتبر خدمات التوصيل والتسويق الالكتروني جزءاً لا يتجزأ اليوم من حياتنا اليومية، وهي استجابة
طبيعية للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي نعيشها خاصة أن تلك المهن لا تحتاج إلى رأس مال أو خبرة.
وبين المهندس محمد علي من أبناء دير الزور أن هذه الخدمات تلبي احتياجات كثير من الناس، في ظل تزايد ضغط الوقت والتزامات الحياة الصعبة، مما جعل هذه الخدمات ضرورة تساعد الأفراد على اختصار الوقت وتوفير فرص عمل للباحثين عنها.
محمود طالب جامعي في جامعة الفرات اختار مهنة “ديلفري” في أحد مطاعم الوجبات السريعة بدير الزور، مبيناً انها الوظيفة الأنسب له في فترة دراسته الجامعية، فعندما يحتاج منه الأمر التواجد في جامعته يستطيع أن يترك عمله والالتحاق بجامعته متى ما تطلب منه الأمر ذلك، ومن ثم العودة للعمل، كما أنها توفر له دخلاً يسد به حاجته دون أن يكون عائلاً على أحد.
وأضاف محمود إن التقدم لها لا يتطلب منك خبرات مهنية ولا سيرة ذاتية تتجاوز الثلاث صفحات، أو إتقان اللغة الانكليزية بطلاقة، لكن كل ما
عليك امتلاكه هو دراجة هوائية أو نارية ليكون الوارد المادي أفضل، أما إن كنت لا تملك وسيلة نقل فكثير من الأحيان مالك المطعم أو المتجر يكون لديه وسيلة لكن العائد المادي سينخفض.
أما فاطمة فهي تعمل بالتسويق الإلكتروني لإحدى شركات التجميل تقول: لعبت الإعلانات دوراً في استقطاب الزبائن للمنتجات، خاصة أن أبرز المستهلكين في هذه الفترة هم النسوة فالأمر لا يقتصر على مستحضرات التجميل فقط بل حتى الملابس والمستلزمات الأخرى دخلت ضمن قائمة المواد القابلة للتوصيل.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار