يرى “فرحان محمد”، 62 عاماً، الذي يعمل منذ 40 عاماً في تصليح طناجر الضغط في سوق القامشلي، إلى جانب بيع الأدوات المنزلية أن هذه المهنة تتطلب دقة ومهارة، حيث تتركز الأعطال غالباً في صمام الأمان أو المطاطة المحيطة بغطاء الطنجرة.
ويقول “فرحان” إن تراجع جودة المواد الأولية، خصوصاً المطاطات، يؤدي إلى تلفها سريعا مشيرا إلى زيادة الإقبال على التصليح خلال شهر رمضان، حيث يصل عدد الطناجر التي يعمل عليها يومياً إلى 15، مقارنة بخمسة إلى ثمانية في الأيام العادية، ويستغرق إصلاح كل واحدة نحو ساعة.
يستورد “فرحان” قطع التبديل من دمشق وحلب، وأيضاً من الصين والعراق، خاصة مع انتشار الطناجر الإيرانية والصينية في السوق، إلى جانب التركية والسورية الأكثر عرضة للأعطال.
#صحيفة_الفرات