مع اقتراب نهاية العام، يغمر الأمل قلوب أهالي محافظة الحسكة في ظل التحديات اليومية، يحلم السكان بتحقيق أمنيات أساسية طال انتظارها، تحولت إلى رموز للحياة الكريمة.
أولى هذه الأحلام، عودة فتح المدارس الحكومية لاستقبال طلابها وتلاميذها الذين حرموا من إكمال تعليمهم، الغياب الطويل عن مقاعد الدراسة يُهدد مستقبل جيل بأكمله.
كما يرغب الأهالي في بداية العام القادم بتزويد المدن والقرى بالكهرباء النظامية، تاركين خلفهم عبء الاشتراكات الشاقة التي أثقلت كاهلهم والاعتماد على مولدات مؤقتة أصبح مصدر إرهاق مالي ونفسي، يُعيق الحياة اليومية والتنمية المحلية.
ولا تقل أهمية أمنية عودة فتح الدوائر الحكومية، المغلقة منذ نحو عام، والتي عطلت حركة الأسواق والخدمات الإدارية، هذا الإغلاق أدى إلى شلل اقتصادي يشعر به الجميع، من التجار إلى العمال اليوميين.
أخيراً، يتطلع أهالي الحسكة وتل تمر إلى ضخ مياه علوك من ريف رأس العين لتلبية احتياجات السكان من المياه النظيفة، هذه الأحلام المؤجلة ليست مجرد رغبات، بل ضرورات حيوية تنتظر العام الجديد لتحققها الجهات المسؤولة.
هل يسمع صوت الحسكة في 2026؟ الإجابة تكمن في خطوات عملية فورية.
حجي المسواط
قد يعجبك ايضا