المدن تبقى وتنتصر

 

 

ربما كان ذاك بيتك أو بيتي، كلانا لا يدري، لأنّ لحم الجدران اختلط بعظم الأرصفة والشوارع، والمهمّ أنه كان بيتاً يتجاور فيه ظل الجدة الدافئ مع صوت أجيال من العصافير مرّت على الذاكرة.

في دير الزور يعودون إلى ركام بيوتهم غير خائفين من التشويه الذي طال وجه المدينة، لأنّ المدن لا تتحول إلى مسوخ مهما شُوهت، المدن تبقى وتنتصر، لتشهد ذات يوم حالة تجاور جديدة بين ظلّ وصوت.

الصور لأحياء دير الزور المدمرة

#صحيفة_الفرات

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار