يعد زيت الزيتون جزءا أساسيا من النظام الغذائي، حيث يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المفيدة التي تعزز الصحة العامة.
وتشير الدراسات الحديثة إلى أن أوراق الزيتون ليست أقل فائدة من الزيت نفسه، حيث تحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، لا سيما مركب الأولي وروبين.
وقد استخدمت أوراق الزيتون تقليديا في منطقة البحر المتوسط لعلاج الحمى والملاريا.
مضادات الأكسدة :بالإضافة إلى الأولي وروبين، تحتوي أوراق الزيتون على مضادات أكسدة أخرى مثل الهيدروكسي تير وسول، البوتيوليني، الأبي جينين، والفرباسكوسيد.
وتعمل هذه المركبات على تقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم، وهو عامل رئيسي يسبب تلف الحمض النووي، وأغشية الخلايا، والأنسجة، وبالتالي فإنها تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.
تأثيرات إيجابية واعدة :أظهرت تحليل أجراه باحثون في جامعة جنوب أستراليا، شمل 12 دراسة وتجارب على 819 مشاركا أن مستخلص أوراق الزيتون يحسن من مستويات الدهون في الدم ويخفض ضغط الدم، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وقد تراوحت الجرعات المستخدمة بين 500 ملغم إلى 5 غرامات يوميا لمدة تتراوح بين 6 إلى 48 أسبوعا.
تحسين مستويات السكر والدهون.
كما وجدت دراسات خصصت للأولي وروبين والهيدروكسي تير وسول أن هناك تحسينات في الوزن، ومستويات الدهون، وصحة العظام والمفاصل، والوظائف المعرفية.
كيفية الاستخدام: وينصح باستهلاك أوراق الزيتون بعدة طرق مثل تحضيرها كشاي وإضافتها إلى السلطات وطحنها وإضافتها إلى العصائر واستخدامها كمكون في الخبز لتحسين مستويات مضادات الأكسدة في المنتجات.
ويعتبر استخدام مستخلص أوراق الزيتون آمن بجرعات تصل إلى 1 غرام يوميا، وقد تؤدي الجرعات التي تتجاوز 85 ملغم لكل كغم من وزن الجسم يوميا إلى آثار سلبية محتملة.
وينصح بعدم استخدام مستخلص أوراق الزيتون من قبل النساء الحوامل والمرضعات لعدم توفر بيانات كافية حول سلامته.