مراسل الفرات ديرالزور
ذكر رئيس مركز مكافحة داء الكلب والامراض المشتركة في دير الزور الدكتور محمد علاوي المحمد خلال حديثه لصحيفة الفرات، أنه بناء على مقتضيات المصلحة العامة، تم نقل مركز مكافحة داء الكلب والأمراض المشتركة في دير الزور إلى مجمع المشافي في المحافظة, وتم تزويد المركز باللقاح والمصل المضاد لداء الكلب، وأدوية الحمى المالطية، وأدوية الكيسات المائية، لافتاً إلى أن الدوام سيكون على مدار اليوم في مجمع المشافي بتواجد عناصر المركز ضمن قسم الإسعاف، وأنه كان من الصعب تنفيذ هذا الأمر عندما كان مركز داء الكلب والامراض المشتركة يتبع لمركز الضاحية الصحي جانب نفوس ديرالزور.
وبين “المحمد” أنه تم استقبال حادثة افتراس من قبل كلب مملوك تعود ملكيته لأهل الطفل الذي لا يتجاوز عمره الخمس سنوات، من أهالي مدينة الميادين، حيث تم إسعاف الطفل إلى طبيب خاص في الميادين، والذي تقاضى مبلغاً مالياً باهظ مقابل خياطة الجرح.
وبحسب إفادة أهل الطفل فقد تقاضى الطبيب 700 ألف ليرة سورية وذلك يوم الثلاثاء 21/1/2025، وبتاريخ الأربعاء 22/1/2025 تم استقبال الطفل في مركز مكافحة داء الكلب وإعطائه اللقاح والمصل المطلوب، وتدوين الجرعات اللاحقة للطفل والتأكيد على الالتزام بمواعيد الجرعات اللاحقة.
وأضاف “المحمد”: يتوجب على الشخص المعضوض أن يقوم بالمراجعة بعد أسبوع من أخذ الجرعة الأولى، ثم بعد أسبوعين من أخذ الجرعة الثانية (أي بعد ثلاثة أسابيع من أخذ الجرعة الأولى) ، ثم بعد ثلاثة أشهر من أخذ الجرعة الأولى وذلك بسبب قتل الكلب مباشرة وعدم وضعه تحت المراقبة للتأكد من خلوه من فايروس داء الكلب.