تناول الفول يوميًا قد يكون له تأثيرات على صحة الكلى والقولون، لكنها ليست دائمًا سلبية كما قد يعتقد البعض.
أن الفول يحتوي على البيورينات التي تتحول في الجسم إلى حمض اليوريك، وعند ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم، قد يزيد ذلك من خطر تكوّن حصوات الكلى، خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد لذلك أو يعانون من مشاكل كلوية سابقة.
أن الفول يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو معدن مهم لتنظيم توازن السوائل في الجسم، لكنه قد يشكل تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم عبئًا على الكلى لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، إذ لا تستطيع الكلى أحيانًا التخلص من البوتاسيوم الزائد بكفاءة.
أن الفول يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في حماية خلايا الجسم من التلف، بما في ذلك خلايا الكلى، لكنه يضم أيضًا ألياف صعبة الهضم، خاصة في قشوره، ما يسبب الانتفاخ والغازات وعسر الهضم لدى بعض الأشخاص، خاصة إذا تم تناوله بكميات كبيرة، كما يزيد من تهيج القولون لدى الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي.
الجانب الإيجابي :أن الألياف تسبب بعض المشاكل الهضمية لدى البعض، إلا أنها ضرورية لصحة القولون بشكل عام، كونها تساعد على تنظيم حركة الأمعاء ومنع الإمساك، كما أنها تُغذي البكتيريا النافعة في القولون.
كيفية تجنب أضرار الفول: أن تناول الفول باعتدال هو المفتاح لتجنب معظم المشاكل، مع ضرورة نقعه قبل الطهي لتقليل محتوى البيور ينات وتجنب الانتفاخ.
وألمح إلى أن طهي الفول جيدًا يجعله أسهل للهضم، كما أنّ شرب كميات كافية من الماء يساعد الكلى على التخلص من حمض اليوريك ويمنع تكوّن الحصوات.
ونصح بعدم الاعتماد على الفول كمصدر وحيد للبروتين والألياف، بل يجب التنويع في مصادر الغذاء، وإذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الكلى أو القولون، فعليه استشارة الطبيب قبل تناول الفول بكميات كبيرة.
المصدر: كالات