مراسل الفرات دير الزور
قال الصيدلي محمد الراوي، أحد أصحاب الصيدليات في مدينة دير الزور، إن نسبة جيدة من الأدوية بدأت تعود الى الصيدليات، مبيناً أن الانفراج هو من حيث الكم وليس النوع، حيث لا تزال المدينة تعاني من نقص في الأدوية المزمنة مثل القلب والضغط والسكر.
وأرجع الراوي سبب الانفراج، وانخفاض أسعار الدواء، إلى أن حواجز النظام البائد كانت تفرض أتاوات بنسبة 15 % على جميع السلع الواردة إلى المدينة ومنها الدواء، تحت مسمى ترفيق وترسيم، وتذهب هذه الزيادة بطبيعة الحال الى عناصر وضباط النظام البائد، وميلشيات أخرى كانت تتحكم بمداخل المدينة.
وبين الراوي أنه تم تخفيض النسبة حالياً إلى 5% وهي عبارة عن أجور شحن، وسيصار إلى إزالتها تماماً في الفترة القريبة القادمة، آملاً أن يتحسن وضع الدواء في صيدليات دير الزور من حيث النوع أيضاً خلال الأيام القادمة.
المواطن ثائر الجاسم قال إن الادوية كانت شبه معدومة في الفترة الماضية، خاصة الأدوية النوعية و إن وجدت كانت أسعارها مضاعفة، لندرتها ولسيطرة النظام البائد على المعابر و الحواجز وفرض الأتاوات .
و أكد المواطن ثائر أن الدواء قد توفر من حيث الكمـ و لوحظ انخفاض سعره بشكل واضح بعد زوال سيطرة عناصر النظام البائد عن الحواجز .
صحيفة الفرات