في حين يعد التحكم في نسبة السكر في الدم مهمًا بشكل خاص للأشخاص المصابين بمرض السكري، قد تؤدي هذه الحالة إلى مضاعفات تهدد الحياة، لذلك تعرفوا فيما يلي على نصائح ذهبية سهلة ومدعومة بالأدلة لخفض مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي.
ممارسة الرياضة : يمكن أن تساعدكم ممارسة الرياضة والنشاط البدني بانتظام على إدارة وزنكم وزيادة حساسية الأنسولين، وتعني زيادة حساسية الأنسولين أن خلاياكم يمكنها استخدام الجلوكوز في مجرى الدم بشكل أكثر فعالية، بالتالي تساعد التمارين الرياضية أيضًا عضلاتكم على استخدام سكر الدم للحصول على الطاقة وانقباض العضلات.
إذا كانت لديكم مشاكل في إدارة سكر الدم، ففكروا في فحص مستوياتكم بشكل روتيني قبل وبعد ممارسة الرياضة، سيساعدكم هذا على معرفة كيفية استجابة جسمكم للأنشطة المختلفة ومنع مستويات سكر الدم من الارتفاع أو الانخفاض بشكل مفرط.
إدارة تناول الكربوهيدرات : يؤثر تناول الكربوهيدرات بشكل كبير على مستويات السكر في الدم، حيث يقوم جسمكم بتفكيك الكربوهيدرات إلى سكريات، خصوصًا الجلوكوز، ثم يساعد الأنسولين جسمكم على استخدامها وتخزينها للحصول على الطاقة.
تفشل هذه العملية عندما تتناولون الكثير من الكربوهيدرات أو تعانون من مشاكل في وظيفة الأنسولين، وقد ترتفع مستويات السكر في الدم.
لهذا السبب توصي جمعية السكري الأمريكية مرضى السكري بإدارة تناول الكربوهيدرات عن طريق حساب الكربوهيدرات والوعي بعدد الكربوهيدرات التي يحتاجونها للأنشطة اليومية، بالتالي يمكن أن يساعدكم حساب الكربوهيدرات في التخطيط لوجباتكم بشكل مناسب، وتحسين إدارة سكر الدم.
تناول المزيد من الألياف :تبطئ الألياف هضم الكربوهيدرات وامتصاص السكر، ما يعزز ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل تدريجي. وهناك نوعان من الألياف: غير قابلة للذوبان وقابلة للذوبان.
في حين أن كلاهما مهم، فقد ثبت أن الألياف القابلة للذوبان تعمل على تحسين إدارة نسبة السكر في الدم، في حين لم يثبت أن الألياف غير القابلة للذوبان لها هذا التأثير.
ويمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالألياف إلى تحسين قدرة جسمكم على تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليلها، كما يمكن أن يساعدكم هذا في إدارة مرض السكري من النوع الأول بشكل أفضل.
شرب الماء :قد يساعدكم شرب كمية كافية من الماء في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاقات الصحية، بالإضافة إلى منع الجفاف، فإنه يساعد الكلى على طرد السكر الزائد من خلال البول.
وقد ثبت أن الأشخاص الذين شربوا المزيد من الماء لديهم خطر أقل للإصابة بمستويات عالية من السكر في الدم.