فضلة القهوة… استخدامات مفيدة ومفاجئة
هل تعلمون انكم لن ترموا فضلة القهوة بعد اليوم؟ ذلك لأننا سنطلعكم من خلال هذا المقال على أهم استخداماتها المفيدة والمفاجئة.
اننا نستهلك حوالي 2.5 مليار كوب من القهوة يوميًا حول العالم، ما يترك الكثير من بقايا القهوة التي يجب التخلص منها! لذا فبدلًا من رميها، إليكم بعض الطرق الإبداعية والذكية التي يمكنكم من خلالها إعادة استخدام بقايا القهوة في المنزل.
تربط الأبحاث بين المركبات الموجودة في بقايا القهوة المستعملة، والعديد من الفوائد الصحية، مثل تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، ما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري من النوع 2 والسكتة الدماغية، والسرطانات. ومع ذلك، يحذر بعض الأطباء من تناول بقايا القهوة المستعملة.
اذ تحتوي حبوب القهوة مركبات تسمى كفسول وكاه ويول، والتي تزيلها المرشحات الورقية عادةً عند تحضير القهوة، ولكنها تظل في بقايا القهوة، وقد وجدت دراسات قديمة أن هذين المركبين قد يزيدان من نسبة الكوليسترول في الدم.
بالتالي تتطلب بعض الوصفات الخاصة بالسلع المخبوزة وفرك اللحوم والصلصات بقايا القهوة، ربما يكون استخدام بقايا القهوة بهذه الطريقة جيدًا طالما أنكم لا تستهلكونها كثيرًا، وفي سياق متصل اليكم 5 وصفات يمكننا تحضيرها ببقايا القهوة.
أضيفوا بقايا القهوة إلى السماد :ربما تكون هذه إحدى أسهل الطرق للتخلص من تفل القهوة بشكل مدروس، حيث إن إضافتها إلى السماد تجعله غنيًا بالنيتروجين، وهو ما يحتاجه السماد لمساعدته على التحلل بشكل أسرع، كما أن هذا التفل يخفي بعض الروائح الكريهة في صندوق السماد الخاص بكم، فقط لا تضيفوا الكثير منه لأنه حمضي أيضًا.
اصنعوا من التفل مقشر القهوة :في حين تتمتع القهوة برائحة مذهلة وتُعد مقشرًا منزليًا فعالًا وسهلًا للغاية، ما عليكم سوى مزج كوب واحد من بقايا القهوة مع ربع كوب من السكر وربع كوب من زيت جوز الهند ورائحة طبيعية مثل الفانيليا أو القرفة المطحونة أو 10 قطرات من الزيت العطري المفضل لديكم.
امزجوا جيدًا واستخدموه على جسمكم بالكامل أثناء الاستحمام للحصول على بشرة ناعمة كالحرير، احفظوه في وعاء زجاجي نظيف وجاف في الثلاجة ويجب أن يستمر لمدة تصل إلى 6 أشهر.
استخدموه كطارد للحشرات :رشوا تفل القهوة حول قاعدة النباتات المزروعة في أحواض الزهور، فهو يعمل كرادع رائع للحشرات الزاحفة. بحيث لا يحبه النمل والصراصير على وجه الخصوص وسيمنعها من الزحف على التربة.