العبارات النهرية.. رحلة محفوفة بالمخاطر لأهالي شرق الفرات

 

 

مراسل الفرات ديرالزور

رحلة الوصول إلى  محافظة ديرالزور ومدنها وريفها والعودة منها كل يوم للأهالي القاطنين شرق نهر الفرات يرافقها الكثير من المتاعب والمعاناة ، نتيجة تدمير الجسور التي تربط بين ضفتي نهر الفرات وذلك  خلال سنوات الحرب ، حيث كان هناك تدمير ممنهج للجسور عبر قصفها وقطع أوصال المحافظة واخرها الجسر الترابي وبالفعل تم تقسيمها إلى منطقتين “الشامية”، و”الجزيرة” .

عبد الرحمن الموح ، مواطن  رحلة الذهاب والإياب كل يوم حالة فيها الكثير من القلق والتعب والمعاناة نتيجة اكتظاظ العباره بالاسخاص وما يرافق ذلك من حالة الخوف نتيجة طمع بعض أصحاب العبارات.

ختام محمود ، أنسة رحلة الموت عشتها على الواقع ولولا لطف الله ووجود زوجي الذي يجيد السباحة على الطرف المقابل لكنت في عداد الموتى بعد انقلاب السفينة نتيجة الحمل الزائد وطمع صاحبها الذي لم يهتم  لكثرة الاشخاص في السفينة .

جهاد الحسن ، موظف نضطر للعبور إلى الضفة الأخرى مع بقية الركاب «وقلوبنا يملؤها الخوف من الزورق الصغير في رحلة لا نعرف إن كنا سنصل إلى بر الأمان بعدها ام لا »، هو واقع مؤلم يذكر باللاجئين السوريين الذين ابتلعهم البحر في رحلة اللجوء إلى أوروبا

حمدان الهجر ، صاحب  سفينة قال :  ننقل مختلف البضائع والسيارات والمواطنين، مضيفاً أنه «وخلال عملنا نتعرض للكثير من الصعوبات وخصوصا مع ارتفاع منسوب مياه النهر ووقعت بعض  الحوادث بسبب الحمولة الزائدة» نتيجة ذلك  وخاصة مع من يستخدم  السفن الصغيرة لنقل الأهالي في رحلة محفوفة بالمخاطر . واخرها انقلاب  عبّارة مائية في نهر الفرات  عند معبار حطلة  ما تسبب بسقوط رجلين وسيارة على متنها بالماء، تم إنقاذهم من قبل المدنيين ، كما تأرجحت عبارة ثانية في نفس الموقع على متنها نحو 30 مدنياً،  تم إنقاذهم من قبل فرق الدفاع المدني وقدمت لهم المساعدة اللازمة ،  وفي معبر الباغوز بريف البوكمال شرق ديرالزور غرقت سيارة بعد انزالقها من احد العبارات  اثناء نقلها من مناطق سيطرة قسد إلى مناطق سيطرة

إلى  حكـ.ـومة تصريف الاعمال السورية المؤقتة في الضفة الأخرى.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار