يا أبناء سورية الابيّة أيّها الاحرار أيّها الأمناء على وطنكم لم نكن مسؤولين أمام الله والشعب والتاريخ مثلما نحن اليوم، فالواجب علينا جميعا أن نكون على قدر التحديات وعظم المسؤوليات.
ببطولة وتضحيات أبناء شعبنا العظيم لقد انتهت حقبة بما لها وبما عليها وأصبحت من الماضي وإن لم تكن قد أصبحت فعلينا أن نجعلها قد فاتت وانتهت جزاء ما فعلت بوطننا العزيز إنّنا مطالبون اليوم أن نكون مع بلدنا ووطننا والأكثر حرصاً على الحاضر والمستقبل بكلّ أمانة واقتدار مع شعبنا وحقّه في الحريّة والكرامة بعيداً عن الاستبداد والاستئثار والطائفية .
إن اتحاد الكتاب العرب في سورية إذ يقدّر جهود أبناء سورية الشرفاء في الحفاظ على بلدهم ومؤسساته، فإنه يدعو للبعد عن الانتقام والدماء والدمار و إلى تحكيم العقل في كلّ خطوة قادمة.
ويدعو الجميع إلى إعلاء شان الوطنية السورية وجعلها سلوكاً يوميّاً والى التكاتف والتعاضد المجتمعيّ لتخفيف معاناة شعبنا وامتلاك الوعي والادراك لمخاطر كل لحظة .
إنّنا جميعا أمام تحديات استيعاب هذا الانتقال التحيّة لأبناء شعبنا الأوفياء الذين صنعوا فجر الحريّة والرحمة على شهدائنا الأبرار اتحاد الكتاب العرب في سورية
دمشق فجر 8/12/2024