قرّرت لجنة تسيير الأمور بنادي الفتوة الرياضي حل الكوادر الفنية والإدارية للفئات العمرية (أشبال ،ناشئين ، شباب) على أن يتم تسمية وتعيين الكوادر لاحقاً
علي خلفية صدور قرار الحل المذكور اوضح المدرب حيدر عبدالعزيز وجهة نظره على صفحتة الشخصية على الفيس وقال:
أنا ما احب الحكي الكثير لكن بعد صدور حل الكوادر للفئات العمرية النادي الفتوة وتهجم بعض صفحات الفيس المغرضة التي تحب الفتن وتثير المشاكل وتدعي محبة نادي الفتوة أحب أوضح بعض الأمور لجماهير نادي الفتوة بخصوص فئتي الأشبال والناشئين : استلمت تدريب ناشئين الفتوة وحققنا فوزين متتاليين على نادي الوحدة والشرطة بعكس فريق الأشبال الذي خسر مبارتين أمام الوحدة والشرطة واستقال مدرب الأشبال الذي لم يحالفه الحظ و هو مشكور على ما قدم .
بعد ذلك قررت الإدارة تكليفي بتدريب الفئتين الأشبال والناشئين طبعا بعد رفض بعض المدربين تولي المهمة كون المباريات المتبقية مع بطل سوريا الكرامة و وصيفه نادي نادي الجيش لكن محبتنا لنادينا تصدينا للمهمة وحققنا مع الأشبال فوزين على بطل سوريا للأشبال نادي الكرامة 2/0 وعلى نادي الجيش في المباراة السبت الماضي بنتيجة 2/1
وبين الكابتن حيدر أن أسباب الخسارة القاسية لفريق الناشئين من نادي الجيش 4/0 هو أن موعد سفر الفريق إلى دمشق كان مقرر الساعة الخامسة والنصف صباحا لكن تاخر الباص اكثر من خمس ساعات ليكون الانطلاق من أمام مقر نادي الفتوة الساعة 11 صباحا يعني خمس ساعات واللاعبين بالبرد أمام مقر النادي ننتظر الباص وكان الوصول إلى دمشق الساعة الثامنة مساء يعني 9 ساعات سفر يضاف اليها خمس ساعات انتظار يعني بالمجمل 14 ساعة من التعب وأما المنامة حدث ولاحرج .
كيف تتنظر من لاعب صغير أداء ونتيجة وهو منهك …
وأضاف “عبد العزيز ” للامانة هذه أول مرة يحدث معنا ( تاخر السفر) وأقول للذي تدعي محبتك للنادي قف بجانب النادي وقدم له الدعم والمساعدة ، اما إذا أحد (دافشك)طلب منك تشويه سمعة المدرب هذا عيب ، أنا مدرب للفئتين منذ اكثر من عشر أشهر لم إستلم راتب واحد من النادي وكذلك مساعدي الكابتن حسام السلامة وهذا واجبنا اتجاه النادي .
اخي الراتب ما يكفي أجرة مواصلات ، وعندما تريد أن تحاسب المدرب اسأل عن الأسباب وبعدين اكتب ماتريد ولكن بالحق .
اسأل لماذا محارب حيدر العبدالعزيز.. لأنه لا يقبل الواسطة ولا يقبل أن يلعب إلا اللاعب الذي يستحق ، اما أباء بعض اللاعبين الذين يعملون على تحريض بعض الصفحات ضد المدربين قول لهم إذا بدك ابنك يلعب خاطب اتحاد الكرة وطلب منه يلعبون كل لقاء من عشرة اشواط عندها ممكن ان يلعب ابنك ياعيوني عيب عليكم .
واخيرا اختم كلامي إذا بدك نتائج آمن مستلزمات نجاح العمل الرياضي وبعدين حاسب المدرب اما قواعد مهمشة وما فيها ابسط مقومات النجاح ومع ذلك نحقق نتائج من لا شيء .
على الطرف الآخر أمور فريق الشباب هي الأخرى لاتسر أحدا ومدرب شباب الفتوة يلغي التمرين ويقدم اعتذاره عن العمل لعدم وجود كرة للتدريب!!؟؟
لم تمضي فترة طويلة على تعيين الكابتن رامي الحميد مدربا لشباب الفتوة (بصورة شفوية) حتى أعلن اعتذاره عن متابعة المشوار مع شباب الفتوة لتؤكد المعطيات على أرض الواقع أن الأمور في نادي الأزرق تسير نحو الهاوية على مستوى كل الفئات .
التمرين الاول لشباب الفتوة نتيجة غياب التجهيزات الخاصة بالفريق وخاصة الكرات اقتصر على اللياقة البدنية والركض على على أرض الملعب ، ليكون التمرين الثاني بكرة واحده تم استعارتها من فريق الناشئين بعد نهاية التمرين الخاص بهم ، لتكون الضربة القاضية في التمرين الثالث حيث حضر المدرب والفريق إلى أرض الملعب و لم يتم تأمين ولو كرة واحده لاجراء الحصة التدريبية , وحاول المدرب استعارة كرة للتدريب من فريق الناشئين لكن رفض المدرب اعطاء كرة واحده لفريق الشباب كان بمثابة القشه التي قسمت ظهر البعير كما يقول المثل ليتقدم المدرب باعتذار عن المتابعة مع توجيه بطاقة شكر وعرفان لمشرف الفئات العمرية في النادي على الثقة التي منحت له لكن واقع الحال لايبشر ….
الفرات