تواصل الأزمات مطاردة دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” قبل أقل من أسبوع من انطلاقها بمشاركة أكثر من 10 آلاف رياضي.
وقررت السلطات الفرنسية سحب قوارير مياه معدنية تحمل العلامة التجارية لـ”أولمبياد باريس 2024″، بسبب احتوائها على مستويات مرتفعة من مادة “بيسفينول إيه” التي تسبب اختلال الغدد الصماء.
وقال موقع رابيل كونسو الحكومي إن القوارير، التي صنعتها شركة “فيلاك” الفرنسية، تحتوي على كميات من المادة الكيميائية “لا تتماشى مع اللوائح”.
ولم تعد القوارير، التي بِيعت في فرنسا منذ أواخر أغسطس الماضي وحتى مطلع يونيو الماضي، متاحة على المتجر الإلكتروني للشركة.
وحظرت فرنسا مادة “بيسفينول إيه” في 2015، لصلتها بمشكلات صحية، من بينها سرطان الثدي والعقم.
ولم يكن ممثلو الشركة متاحين للتعليق خارج ساعات العمل، بينما لم يتمكن منظمو الأولمبياد من تحديد عدد الزجاجات التي جرى سحبها.
وشهدت الفترة الأخيرة ظهور العديد من المشكلات التي سبقت فعاليات “أولمبياد باريس 2024” والتي تنطلق 24 يوليو، قبل يومين من مراسم الافتتاح الرسمية، وستستمر حتى 11 من أغسطس، بينها مشكلة النقل والمواصلات، ومشكلة المراحيض في قوارب حفل الافتتاح، إلى جانب مشكلات تأمين البعثات الرياضية والجماهير وغيرها.