افتتح وزير الصحة الدكتور حسن الغباش اليوم عدداً من الأقسام التخصصية النوعية الجديدة في الهيئة العامة لمشفى القامشلي تشمل الحروق والأطراف الصناعية وأقساماً أخرى بعد إعادة تأهيلها، هي المعالجة الفيزيائية والإسعاف والعناية المشددة والكلية، إضافة إلى تزويد المشفى بأجهزة تصوير طبية حديثة.
وأكد وزير الصحة في تصريح صحفي أن افتتاح هذه الأقسام يأتي في إطار استمرار عمل الوزارة بتوفير الرعاية الصحية عبر مؤسساتها بمختلف المحافظات وتعزيز الخدمات الطبية الاستقصائية والعلاجية والوقائية للمواطنين وتحسين جودتها ونوعيتها وتطوير الواقع الصحي بمختلف المناطق.
وبين الوزير الغباش أنه تم تزويد قسم الإسعاف في المشفى بجهاز طبقي محوري جديد متعدد الشرائح يستطيع تصوير كامل الجسم ومزود بتقنيات وتطبيقات متطورة وبجهاز رنين مغناطيسي ذي نوعية حديثة، وذلك بهدف تطوير وسائل التشخيص وتخفيف الأعباء المادية عن المواطنين، مشيراً إلى أن قسم الكلية يضم 6 أجهزة غسيل مع ملحقاتها كافة، كما يحوي قسم الحروق غرفة عمليات وملحقاتها، وقسم العناية المشددة يضم 12 سريراً مجهزاً بكل ما يحتاجه مريض العناية.
ونوه الوزير الغباش بجهود العاملين في القطاع الصحي في محافظة الحسكة وتفانيهم الدائم بأداء واجبهم الإنساني رغم كل التحديات والظروف الصعبة.
بدوره لفت محافظ الحسكة لؤي صيوح إلى أن مشفى القامشلي الوطني يعد صرحاً صحياً مهماً، يقدم خدماته لأهالي المحافظة بشكل كامل ومجاني ولأهالي المنطقة الشرقية عموماً، مؤكداً أهمية الجهود التي يبذلها القطاع الصحي والقائمون عليه في المحافظة، واستمرار تقديم الخدمات الطبية والصحية للأهالي رغم جميع التحديات التي تعترض المحافظة من وجود الاحتلالين التركي والأمريكي وسعيهما الدائم للتضييق على الأهالي ومنع تقديم الخدمات لهم.
من جهته أشار المدير العام للهيئة العامة لمشفى القامشلي الدكتور عمر العاكوب إلى أهمية الأقسام والتجهيزات الجديدة التي تم وضعها في الخدمة ودورها في الارتقاء بالرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، ولا سيما قسمي الحروق والكلية ودور ذلك في تخفيف الأعباء المالية عن الأهالي، موضحاً أن المشفى قدم خلال النصف الأول من العام الجاري أكثر من 213 ألف خدمة طبية للمراجعين.
شارك في افتتاح الأقسام الجديدة في الهيئة العامة لمشفى القامشلي الوطني أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي تركي عزيز حسن والمنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة الإنمائية والإنسانية في سورية آدم عبد المولى.
الفرات