أهدر رونالدو ركلة جزاء في الوقت الإضافي لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي، لكنه سجل في ركلات الترجيح وتصدى حارس المرمى ديوغو كوستا لثلاث ضربات، لتتغلب البرتغال على سلوفينيا وتتأهل إلى دور الثمانية.
وكان للبرتغال نصيب الأسد من الفرص خلال المباراة، لكن حارسها تألق أيضا في التصدي لانفرادين من جانب المهاجم السلوفيني بنيامين سيسكو.
ولا شك أن الأضواء ستسلط على اللاعب الأسطورة رونالدو (39 عاما) بعد أن أهدر العديد من الفرص بخلاف ركلة الجزاء في الوقت الإضافي، التي أدخلته في نوبة بكاء والتف حوله زملاؤه لمواساته، علما أنه كان بحاجة للتسجيل ليصبح أكبر لاعب يسجل في بطولة أوروبا عبر تاريخها.
وسجل للبرتغال في ركلات الترجيح رونالدو وبرونو فرنانديز وبرناردو سيلفا، بينما تصدى كوستا للركلات الثلاث التي سددها يوسيب إليتشيتش ويوري بالكوفيتش وبنيامين فيربيتش.
وقال في مقابلة عقب المباراة، قبل أن ينخرط في البكاء مجددا:
“حتى أقوى الأشخاص يمرون بأيامهم السيئة. كنت في الحضيض عندما كان الفريق في أمس الحاجة لي”.
“حزن في البداية وفرح في النهاية. هذه هي كرة القدم. لحظات، لحظات لا يمكن تفسيرها”.
“أشعر بالحزن والسعادة في نفس الوقت. لكن الشيء المهم هو الاستمتاع بهذا. الفريق قدم عملا استثنائيا”.
“قاتلنا حتى النهاية، وإذا حللت المباراة أرى أنك ستجد أننا نستحق ذلك لأننا كنا الأكثر سيطرة”.
وحقق كوستا رقما قياسيا، إذ أصبح أول حارس في تاريخ بطولة أوروبا يتصدى لثلاث ركلات ترجيح.