تطوير لقاح جديد “يدمّر الشامات المسببة للسرطان ذاتيا”

 

تعتبر الشامات الجلدية الصغيرة شائعة للغاية، وتظهر عندما تنمو الخلايا المنتجة للصبغة، والتي تسمى الخلايا الصباغية، في مجموعات.

وهناك حالة جلدية نادرة ناجمة عن طفرات جينية في الرحم، تسمى متلازمة الحمة الصباغية الخلقية (CMN)، والتي يمكن أن تؤدي إلى تغطية 80% من الجسم بشامات كبيرة أو مثيرة للحكة، ما يزيد خطر الإصابة بأشد أنواع سرطان الجلد.

وصمم العلماء اللقاح  الذي يعالج الشباب المصابين بهذه الحالة كما قام باختباره على خلايا وأجزاء جلدية كاملة من أطفال مصابين بـ CMN، مع أدى إلى النتائج نفسها، التي

تشكل CMN تحديا جسديا وعقليا للأطفال والبالغين الذين يعانون من هذه الحالة ولأسرهم. هذه النتائج مثيرة للغاية، حيث أن العلاج الجيني لا يؤدي فقط إلى التدمير الذاتي لخلايا الشامات في المختبر، ولكننا تمكنا من توصيلها إلى الجلد في الفئران. وتشير هذه النتائج إلى أن العلاج في المستقبل يمكن أن يدمّر الشامات لدى البشر، ولكن ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات قبل أن نتمكن من إعطائه للمرضى”.

أن يبدأ تطبيق العلاج، الذي يموله المعهد الوطني لأبحاث الصحة والرعاية (NIHR)، قريبا في التجارب السريرية على البشر.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار