أوضحت الدكتورة مصادر ألوان الطماطم المختلفة وفوائدها، فالطماطم الصفراء لا غنى عنها لمن يعاني من حساسية الطماطم ذات اللون الأحمر.
تباع في الوقت الحاضر في الأسواق طماطم مختلفة الألوان حمراء، صفراء، برتقالية، خضراء، أرجوانية وحتى سوداء، ولكل منها فوائدها الخاصة.
ووفقا لها، صبغة اللوتين الكاروتينويد هي المسؤولة عن اللون الأصفر غير المعتاد في الطماطم. هذه المادة لا تعطي اللون فقط، بل هي قادرة على حماية خلايا الجسم من الآثار الضارة للجذور الحرة.
تحتوي الطماطم الصفراء على كمية أكبر من الكاروتين مقارنة بالطماطم ذات الألوان الأخرى. وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. كما تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C والبوتاسيوم، وفيتامين B6 الذي له تأثير مفيد على الجهاز العصبي”.
ووفقا لها، لا يعني هذا أن الطماطم الملونة الأخرى أقل فائدة. لأن الأمر يشمل بصورة خاصة الأشخاص الذين يعانون من الحساسية من المنتجات الحمراء. لذلك تعتبر المنتجات الصفراء اللون هبة من السماء بالنسبة لهم.
أن الطماطم الحمراء غنية بالليكوبين المضاد القوي للأكسدة، الذي يحمي الجسم من الجذور الحرة. كما تحتوي على الأنثوسيانين المضادة للالتهاب.
أما الطماطم البرتقالية اللون فتحتوي على الكاروتينات وكذلك بيتا كاروتين الموجود في الجزر، التي تساعد على تعزيز منظومة المناعة.
وتشير الخبيرة، إلى أن الطماطم السوداء تحتوي على نسبة عالية من الأنثوسيانين التي تمنحها هذا اللون الغريب. هذا النوع من الطماطم يساعد على تحسين الرؤية والوظائف الإدراكية، ولأنها تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة مقارنة بالطماطم العادية، فإنها توفر فوائد صحية إضافية. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على نسبة عالية من الفينولات، ما يجعلها وسيلة ممتازة للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، بما فيها التهاب المفاصل وداء السكري. كما أنها غنية بفيتامين C والحديد والنحاس. وهناك الطماطم الخضراء غير الناضجة التي لا يمكن استخدامها طازجة في التغذية. ولكنها تعلب وتخمر وتصبح صالحة للتغذية.