انخفضت عمليات شراء القمح في مراكز شراء السورية للحبوب عن الأسبوع الفائت وذلك بسبب طلب السورية للحبوب إحضار شهادة منشأ من مديرية الزراعة في حين أن غالبية الفلاحين لم يقوموا بعمليات الترخيص الزراعية
وقال رئيس اتحاد فلاحي محافظة الحسكة عبد الحميد الكركو إن هذا القرار غير صائب لم يفطن فيه من أصدره الى أن معظم الجمعيات التعاونية الفلاحية وعموم الفلاحين لم يحصلوا على التراخيص المناسبة للظروف التي تمر بها المحافظة. وأضاف الكركو ان الغاية تكمن في إيصال كل حبة قمح إلى المراكز الحكومية بالمحافظة، وليست الغاية المتاجرة، وتأمين أكبر قدر ممكن من المخزون الاستراتيجي للحبوب، وهو ما تطمح إليه في المنظمة الفلاحية.
كما أن تعطيل التسويق – حسب رأي رئيس اتحاد فلاحي الحسكة- سيفتح الطريق أمام السماسرة والوسطاء إلى جر الفلاح لإيصال محصوله إلى أبواب مراكز شراء التسويق الحكومية بطريقة مكلفة وصعبة، وبالتالي خسارة حقيقية لمراكز الشراء الحكومية وللمصداقية أمام الفلاح الذي سينحرف بدوره إلى طرق ومسالك أخرى نحن لا نريدها له لأنه أجبر على ذلك نتيجة لقرار غير مسؤول ولا واع وفقد المصداقية أمام كل من يهمه أمر المصلحة العامة.
وطالب الكركو المؤسسات المعنية وكل من يهمه الأمر بالرجوع عن هذا الخطأ لرفع الغبن والخسارة عن الفلاح، لأن المسألة حسب رايه أصبحت خطيرة جداً بالمحافظة
يذكر أن نحو 50 إلى 60 آلية محملة بالأقماح تنتظر أمام مركز الطواريخ وصولها إلى المناشئ من مصدرها ليتم التعامل معها في المركز بالطرق الرسمية
الحسكة ـــ حجي المسواط