تين هاج يتشبث بجنة مانشستر يونايتد

 

يحتضن ملعب أولد ترافورد قمة مباريات الجولة 36 من الدوري الإنجليزي الممتاز، التي ستجمع بين مانشستر يونايتد ومضيفه آرسنال.

الفوز هو هدف كل فريق الليلة، فآرسنال يسعى لمواصلة سعيه نحو اللقب واستعادة الصدارة من مانشستر سيتي، الذي تقدم عليه بفارق نقطتين، مع امتلاكه مباراة مؤجلة.

أما اليونايتد، فيأمل في الانتصار بكافة مبارياته المتبقية، تمسكا بالتأهل لإحدى البطولات الأوروبية، في ظل تراجعه للمركز الثامن برصيد 54 نقطة.

وفي ظل تراجع الشياطين الحمر واحتمالية الخروج بموسم صفري، خالٍ من الألقاب، تصاعدت الأصوات المطالبة بإقالة المدرب الهولندي إيريك تين هاج، في ظل فشله على كافة الأصعدة.

رقصة الموت

الملاحظ في الأيام الأخيرة، أن تين هاج لا يتحلى بهدوئه المعتاد، بل أصبح في حالة غير مألوفة بسبب الضغط الواقع عليه.

هذا يظهر في تعليقات المدرب الهولندي المستمرة عبر وسائل الإعلام، على الانتقادات الموجهة له، فضلا عن المطالبات بإقالته، ليؤكد أن “من يطلق مثل هذه التصريحات، لا يفقه شيئا في كرة القدم”.

وبعد الخسارة المذلة على يد كريستال بالاس (0-4)، بدأ مدرب مانشستر يونايتد التعلل بكثرة الإصابات، لحماية نفسه من الانتقادات.

وأشار إلى أن الملاك يتفهمون وضع الفريق، مضيفا: “عندما ترى خوضنا المباريات بـ32 خط دفاع مختلف، فضلا عن 13 ثنائية متنوعة في قلب الدفاع، فضلا عن عدم امتلاكك ظهير أيسر، فهم يدركون مدى تأثير ذلك على النتائج”.

وفي ظل المطالبات بالإطاحة به، قرر تين هاج مفاجأة الجميع قبل عدة الأيام بقوله “أظن أنني سأستمر هنا في الموسم المقبل”.

هذا يظهر مدى تمسك تين هاج بهذا المنصب، رافضا إقناع نفسه بالرحيل الوشيك، أو الاستسلام أمام احتمالية اتخاذ الإدارة قرارا بإقالته في القريب العاجل، وكأنه يرقص الآن رقصة الموت قبل توديع مسرح الأحلام.

النسخة الأسوأ

منذ تولي تين هاج منصب المدير الفني للمان يونايتد، وضع اسمه في تاريخ النادي، لكن بأرقام سلبية لم تتحقق منذ سنوات طويلة.

وتحولت النسخة الحالية لليونايتد، إلى الأسوأ منذ اعتزال السير أليكس فيرجسون قبل 11 عاما.

وحال فشل يونايتد في جمع أكثر من 5 نقاط بآخر 3 مباريات هذا الموسم، فإنه سينهيه بأسوأ حصيلة نقاط بالعقد الأخير، وبالتحديد منذ رحيل فيرجسون.

واستقبلت شباك اليونايتد 55 هدفا خلال 35 مباراة في البريميرليج هذا الموسم، ليصبح على بعد هدفين من الرقم الأسوأ على الإطلاق.

وبلغ اليونايتد كذلك، أسوأ سجل هزائم في تاريخ مشاركاته بالدوري الممتاز، بعد سقوطه في 13 مباراة حتى هذه اللحظة.

ويقترب الفريق كذلك من أسوأ سجل تهديفي تحقق في العقد الأخير، بامتلاكه 52 هدفا، أكثر بفارق 3 أهداف عن الرقم الأسوأ بموسم 2015-2016.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار