تأهل الفتوة الى المباراة النهائية لمسابقة كأس الجمهورية بكرة القدم رغم خسارته في مباراة اياب الدور نصف النهائي التي جمعته مع مضيفه تشرين بهدف لهدفين ليستفيد من مجموع المواجهتين حيث سبق وان فاز ذهابا برباعية نظيفة .
مباراة الاياب جاءت سريعة بمجرياتها غنية بفرصها ، دخلها تشرين مهاجما في الدقائق الاولى بغية احراز هدف مبكر لكن دفاع وحارس الفتوة تمكنوا من التصدي لعدة فرص تشرينية قبل ان يتوازن الاداء ويتقدم الفتوة بهدوء للمواقع الامامية ويبادل مضيفه الهجمات لكن دون خطورة حقيقية لينتهي الشوط الاول سلبيا .
في الشوط الثاني كان الفتوة هو الطرف الافضل والاكثر فرصا وسيطرة ومع بدايته تمكن مصطفى جنيد من احراز هدف للفتوة حينما تلقى تمريرة ذكية من المالطة وضعته بمواجهة العالمة نجح في ترجمتها لهدف ، واصل بعدها الفتوة الافضلية وسنحت للمالطة والحسين اكثر من فرصة لتعزيز النتيجة لكنها تاهت عن الشباك حتى الدقيقة 75 حينما تحصل تشرين على ركلة جزاء سجل من خلالها هدف التعادل لتسير بعدها المباراة بسيطرة تشرينية على وسط الملعب ومرتدات للفتوة لم تشكل الخطورة المطلوبة حتى الدقيقة الاخيرة من زمن الوقت بدل الضائع التي شهدت تسجيل تشرين لهدف الترجيح وتحقيق فوز منحه فرحة معنوية ومنح الفتوة بطاقة العبور الى النهائي لمواجهة فريق الوحدة الذي سبق له التأهل على حساب حطين بعد تعادلهما بدمشق بهدف لمثله في لقاء الذهاب وبهدفين لهدفين في مباراة الاياب .