إنريكي: كرة القدم ظلمت باريس.. وهذا السؤال غريب

بدا لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، حزينا، بعد الخروج من قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، بالخسارة ذهابا وإيابا أمام بوروسيا دورتموند.

وقال إنريكي عقب الخسارة بهدف في العاصمة الفرنسية، مساء الثلاثاء “أنا حزين بالطبع لأننا لم نحقق هدفنا، ولكن قدمنا أداء جيدا في المباراتين، وكرة القدم ظالمة لأننا لم نسجل الليلة رغم 31 محاولة على المرمى”.

وأضاف المدرب الإسباني “الكرة لا تكافئ من يسدد في القائم أو العارضة بل الأهداف، وأبارك للمنافس لأنهم لعبوا بشكل جيد في المباراتين”.

وأشار المدير الفني لسان جيرمان في المؤتمر الصحفي “أؤكد دائما منذ تولي المسؤولية أنني أريد المنافسة على كل الألقاب، والتقييم سيكون في نهاية الموسم بعد نهائي الكأس”.

وعن معاناة باريس مع الكرات الثابتة، رد لويس إنريكي “أي فريق بحاجة للتحسن دفاعا وهجوما، ولكننا أيضا شكلنا خطورة من الكرات الثابتة وكانت لدينا نقاط قوة أخرى ومحاولات على المرمى، ودافعنا بشكل جيد للغاية وأنا سعيد بأداء اللاعبين الليلة”.

واصل المدير الفني لسان جيرمان “لقد أظهرنا روحا تنافسية على مدار 95 دقيقة بشكل مثالي، فنيا وتكتيكيا، وأتمنى أن نواصل بنفس هذه الحالة في الموسم المقبل، الكرة كانت ظالمة ولكن علينا أن نقبل ذلك ونهنئ الفريق الفائز”.

واستنكر لويس إنريكي الاستفسار عن سبب عدد الكرات التي ارتدت من القائم والعارضة، متسائلا “هل هذا سؤال حقا؟ أنت تسأل بالفعل عن السبب بين كرة في العارضة والقائم وكرة تدخل المرمى؟ وماذا يتحكم في ذلك؟ إنه سؤال غريب”.

وكرر “لم نكن محظوظين الليلة، دون أن نقلل من شأن دورتموند الذي تأهل سابقا في صدارة المجموعة”.

وشدد “أنا سعيد بالأداء في المبارتين وبالطبع كان بإمكاننا تقديم مستوى أفضل، لكني فخور بفريقي ومعجب بحماس اللاعبين، ونريد أن نكون أفضل في الموسم المقبل، وقد ننجح وقد لا ننجح وسنرى ما سيحدث في المستقبل”.

وتابع “لا يوجد أي داع للتشكيك أو انتقاد أداء اللاعبين وحماسهم، بدليل أن الجماهير ساندت الفريق لآخر لحظة حتى إطلاق صافرة النهاية، وهذا يكفيني”.

وسئل إنريكي عن مدى شعوره بالإحباط من أداء كيليان مبابي، ليرد “أنا المسؤول الأول عن الخسارة وأتقبل ذلك، وسعيد بأداء اللاعبين،  وتركيزنا حاليا علي مباراة تولوز التي ستكون الأخيرة على ملعبنا هذا الموسم”.

وأتم تصريحاته “لا أتحدث عادة مع اللاعبين عقب المباراة مباشرة ولكن الليلة كانت استثناء لأنني قمت بتشجيعهم، بالتأكيد سنعيش أحاسيس مؤلمة في اليومين المقبلين، ولكن هذا وارد في كرة القدم وفي الحياة عموما، ومن المهم أن نعرف كيف نتعايش مع الفوز أو الخسارة”.