تشارك سورية كل عام المجتمع الدولي والعربي فعاليات ونشاطات يوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي، حيث اعتمد الرابع من أيار يوماً عالمياً للمرور ليكون مناسبة لتذكير المواطنين بقوانين السير والتوعية والإرشاد المروري والتنبه إلى سوء استخدام هذا المرفق مع تزايد أعداد حوادث المرور وما ينتج عنها من مآس.
وبين العميد خالد الخطيب مدير إدارة المرور في وزاره الداخلية في تصريح لـ سانا أن السرعة الزائدة هي من أهم أسباب الحوادث المرورية، إضافة إلى تجاوز الإشارة الضوئية، واستخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، والمرور الممنوع، واستعمال النور المبهر، والتوقف المفاجىء.
وأكد العميد الخطيب أن مرفق المرور بخدماته الكبيرة من الدعامات الأساسية لتطور أي مجتمع ومقياس لحضارته وتقدمه واحترام قانون وقواعد المرور يتجلى في احترام الإنسان لنفسه ولمجتمعه ولوطنه، مضيفاً: أن المرور حالة مجتمعيه متقدمة تتطلب تضافر كل الجهود الأهلية والحكومية للوصول إلى مرور آمن يخفف من الحوادث والإصابات.
وبحسب إحصائية إدارة المرور فإن إجمالي عدد الحوادث خلال الربع الأول من العام 2024 بلغ 1442 حادثاً، منها 944 أدت لأضرار مادية و98 لأضرار جسدية تسببت بوفاة 85 شخصاً وجرح 1232.
بينما تم تسجيل 8444 حادثاً العام الماضي 2023، منها 3843 أدت لأضرار جسدية و4601 لأضرار مادية ونتج عنها وفاة 358 شخصاً وجرح 4699 مواطناً.
وبرزت فكرة اليوم العالمي للمرور لأول مرة بعد مؤتمر جنيف الذي عقد عام 1969 برعاية الأمم المتحدة، وتم تبني هذا اليوم عربياً عام 1972 وبعدها تم اعتماد أسبوع المرور العربي من الـ 4 إلى الـ 10 من أيار عام 1981 ليكون مناسبة سنوية للتوعية والإرشاد المروري.