تظهر علامات مرض التوحد لدى بعض الأطفال في الأشهر الأولى من عمرهم، ولكن في حالات أخرى، لا تظهر أي علامات على الإطلاق.
بعض العلامات المحتملة للمرض، وهي:
تجنب التواصل البصري :يعد عدم التواصل البصري أثناء المحادثة أحد علامات مرض التوحد لدى الأطفال، نظرا لأن تجنب التواصل بالعين يساعد في تقليل القلق، ما يساعد على التعامل بشكل أفضل في المواقف الاجتماعية، كما يقول شاه.
الحساسية الحسية :يعتبر الشعور بالضيق عند سماع أصوات عالية، أحد الاختلافات الحسية التي غالبا ما يمكن ملاحظتها لدى الأطفال المصابين بالتوحد.
بشكل عام، الأطفال المصابون بالتوحد لديهم حساسية حسية تجاه أشياء مختلفة. وقد يكون هذا في كثير من الأحيان بسبب أمور يمكن التنبؤ بها، مثل الأضواء الساطعة والأصوات العالية، ولكن أيضا الألوان والأنماط غير العادية”.
صعوبة الكلام :قال شاه إن علامات مرض التوحد قد تشمل ترديد الكلمات والعبارات، وعدم التحدث كثيرا مثل الأطفال الآخرين يتأخر الكلام بشكل عام قليلا عند الأطفال المصابين بالتوحد، ولكن ليس دائما. يمكن أن تكون العلامة الأخرى عبارة عن أصوات أو كلام متكرر، يُعرف أحيانا باسم الايكولاليا، والذي يمكن أن يكون سمة من سمات التوحد”.
السلوك المتكرر: إن تفضيل روتين يومي صارم للغاية، والانزعاج إذا تغير، هو علامة على مرض التوحد لدى الأطفال ويوضح شاه أن هذه الحاجة إلى الروتين يمكن أن تظهر بطرق مختلفة، ويمكن أن تكون ذات طابع خاص، ما يعني أن الأطفال سيكون لديهم عادات أو طرق غير عادية في التصرف.
الحركات المتكررة: يمكن للأطفال المصابين بالتوحد القيام بالحركات نفسها بشكل متكرر إن هذا يظهر عند الأطفال الصغار على شكل رفرفة أيديهم أو نقر أصابعهم أو هز أجسادهم ومع ذلك، قد يرغب الأطفال أيضا في البحث عن تجارب بصرية أو سمعية محددة، بما في ذلك أفعال نسبية مثل تدوير العجلات في قطار لعبة، أو النظر عبر قضبان السياج، أو الاستماع إلى نغمات البرامج المفضلة.
سوء فهم العاطفة: قد يكون من الصعب على الأطفال المصابين بالتوحد تكوين صداقات، وغالبا ما يختارون اللعب بمفردهم وقد يجد بعض الأطفال صعوبة أيضا في التعبير عما يشعرون به، وفي بعض الأحيان لا يفهمون ما يشعر به الآخرون ومع ذلك، فإن سوء فهم المشاعر وعدم فهم ما يفكر فيه الآخرون أو يشعرون به يمكن أن يكون علامة على عدة حالات.
هذا يعتمد على الشخص ويمكن أن يكون مرتبطا في كثير من الأحيان بالحالات التي تتداخل مع مرض التوحد، مثل أليكسيثيميا (أو العمى العاطفي)”.