تسجيل 44 إصابة بالحمى المالطية بدير الزور خلال الربع الأول من العام الحالي

 

بلغ عدد الحالات المصابة “بالحمى المالطية” بريف ديرالزور 44 إصابة خلال الربع الأول من العام الحالي 2024 تركزت غالبيتها في ريف ديرالزور الشرقي والغربي وهذا ناتج عن تناول الحليب واللبن والجبن الناتج عن حيوانات مصابة بهذا المرض

وخلال حديثه “للفرات” أكد محمد علاوي المحمد رئيس مركز مكافحة داء الكلب بديرالزور ورئيس مركز الأمراض المشتركة بأن الحالات توزعت 2 حالة في ديرالزور وفي البغيلية حالة واحدة ، وفي بلدة عياش 3 حالات ، حوايج ذياب 5 حالات ، الخريطية 1 حالة وفي الشميطية 5 حالة ، المسرب 2 حالة ، المريعية حالة واحدة ، الطوب 2 حالة ، البوليل 12 حالة وهي الأعلى في المحافظة ، بقرص 2 حالة ، صبيخان حالة واحدة ، القورية 2 حالة ، التبني 1 حالة ، محيميدة 1حالة ، البوكمال حالة واحدة وفي مظلوم حالة واحدة .

وأضاف علاوي بأنه فورا تم إبلاغ مديرية زراعة ديرالزور عن وجود هذه الإصابات والذي أدى إلى نفوق عدد من الخراف الصغيرة “الولادات” ويجب التدخل الفوري لأن ذلك سوف ينعكس على واقع الثروة الحيوانية في المحافظة والحمى المالطية تنتقل للإنسان عن طريق تناول الحليب الناتج عن تلك الأغنام المصابة أول تناول اللبن والجبن والملامسة معها من خلال تقديم الرعاية لها.

وتابع علاوي حديثه بالقول بأن غالبية الإصابات هم من الأطفال والنساء وعند إصابة النساء الحوامل يؤدي ذلك إلى الإجهاض وهذا المرض انتقل من ريف ديرالزور الغربي (الشميطية) إلى الريف الشرقي عن طريق نقل الأغنام إلى هذا الريف حيث سجل 2 حالة في القورية ، و 2 حالة في بقرص و 12 حالة في البوليل ، التي تؤدي إلى إجهاض الحوامل عند الاصابه بالمرض وتعرف “بالحمى المجهضة “وهي تشتد وتمتد منذ خمس سنوات وبدأت بالامتداد هذا العام حيث انتقلت من الريف الغربي لمحافظة دير الزور ومركزها الشميطية والقرى المجاورة لها إلى الريف الشرقي (البوليل ) لمحافظة دير الزور.
والحمة المالطية اجتاحت في العام الماضي الجفرة وحصدت الكثير من الأغنام واصابت بعض البشر مخلفة خسائر اقتصادية في الثروة الحيوانية بشكل عام وخسائر مادية للمربي بشكل خاص ، وحاليا تجتاح البوليل والقرى المجاورة لها وذلك بسبب نقل اغنام مصابه من بؤرة الاصابه مزاد الشميطية إلى قرى الريف الشرقي لمحافظة دير الزور وخاصة البوليل، وسوف تنتشر خلال الأيام القادمة خلال موعد ولادة الأغنام، و تنتشر اكثر خلال فصل الخريف والموعد الثاني خلال السنة “للولادات: ، حيث أن مدة الحمل عند الأغنام 5شهور و نناشد مديريه الزراعة والمسؤولين لوضع حد لهذا المرض والوقايه منه على اعتبار ان كلفة علاج الشخص الواحد اذا لم يتوفر الدواء لدينا تتجاوز 350000ثلاثمائه وخمسون ألف ليرة سوريه
ومدة العلاج 45 يوم واحيانا في حالات خاصة
90 يوم ، لذلك يطلب من مديرية الزراعة توجيه الوحدات الإرشادية الموزعة بريف ديرالزور
لنشر الوعي الصحي وطرق الوقايه من الاصابه عند تقديم الرعايه للأغنام وعزل ومعالجة الأغنام المصابه
ووضع الشميطية تحت الحجر الصحي لفتره معينه
ومنع دخول وخروج الأغنام منها الا بمراقبة مديرية الزراعة ممثله بالأطباء البيطريين الذين تنحصر أعمالهم بدائرة الصحة الحيوانيه وذلك لتخفيف العبء على المربين والتقليل من خسائرهم الماديه .

مامون العوبد

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار