فوائد ومضار ماء الشرب

 

إذا كنت تشرب القليل من الماء، فإن العواقب يمكن أن تكون شيخوخة الجلد المبكرة وحتى السكتات الدماغية والنوبات القلبية وحصوات الكلى.

وتعني قلة الماء في الجسم خلل في توازن الماء والملح، مما يعني أن جميع الأملاح المعدنية التي لا نفرزها تترسب على شكل حصوات بشكل أساسي في الكلى، لأن الكلى هي المسؤولة عن تطهير الجسم من النفايات والسموم.

كما يعني نقص الماء أن الدم يصبح لزجا، مما يزيد من خطر الإصابة بتجلط الدم والسكتات الدماغية والنوبات القلبية هذا لا يعني أنك بحاجة إلى الامتناع عن تناول الماء، فمن المفيد أن تنظر إلى كمية الطعام المالح الذي تناولته الليلة الماضية.

فإن تكرار غلي الماء لا يؤدي إلى آثار ضارة على الجسم. واستمرت لفترة طويلة، مناقشة ثلاثة اعتقادات حول هذا الموضوع في الأدبيات. وكان أحدها يشير إلى أنه لا ينبغي غلي الماء مرة أخرى، لأن ذلك يؤدي إلى زيادة حادة في تركيز ماء الديوتيريوم “الثقيل”. ومع ذلك، فإن حصتها صغيرة فلا داعي للحديث عن آثارها الصحية.

وحجة أخرى ضد الغليان كانت مبنية على أن تركيز الأملاح المعدنية في الماء يزداد عند غليه مرة أخرى.

أن هذه الأملاح تترسب وتشكل القشور التي تستقر أيضا في قاع الغلاية. ولهذا السبب يجب إزالة الترسبات من الغلاية، أما الماء المغلي فهو جيد ومهم.

نفقد لترين أو 3 لترات من الماء كل يوم عن طريق الجلد وأعضاء التنفس. وهذا يعني أن الإنسان البالغ الذي يتمتع بصحة جيدة يحتاج في المتوسط ​​إلى 2-3 لترات من السوائل يوميا، وبينها الماء والحساء والمشروبات غير المحلاة.

ويمكنك حساب المعيار الخاص بك على النحو التالي: اضرب 30 مليلتر من السائل في وزن جسمك. لذا فإن الشخص الذي يبلغ وزنه 70 كيلوغراما يحتاج إلى حوالي لترين من الماء يوميا.

يحتاج الأشخاص المصابون بأمراض الكلى المزمنة أو قصور القلب المزمن إلى توخي الحذر عند تناول الماء، والالتزام الصارم بتوصيات الطبيب، وقياس حجم تناول السوائل وإفرازها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار