أصناف الحلويات المتنوعة ولا سيما المشبك والعوامة والقطايف تزين موائد الإفطار لأهالي الحسكة وفي سهراتهم كأحد طقوس شهر رمضان المبارك.
ويبدأ أحد أصحاب محال بيع الحلويات الشعبية المشهورة أحمد رزوق وسط مدينة الحسكة بالتحضير لصناعة أصناف الحلويات الثلاثة المشبك والعوامة والقطايف، والتي تعتبر أكثر طلباً في هذا الوقت منذ ساعات الظهيرة وطيلة أيام الشهر الكريم، وثم قليها ما قبل وقت الإفطار لتبقى طازجة وساخنة وشهية، وهو ما يفضله الأهالي الذين يتوافدون لشرائها.
ويوضح البائع رزوق أن هذه الأصناف من الحلويات لا يزال الأهالي يقبلون على شرائها لرخص أسعارها مقارنة مع باقي الأصناف التي تدخل في صناعتها حشوات القشطة أو المكسرات أو السمن العربي، إضافة إلى أنها حلويات خفيفة على المعدة، لافتا إلى تزايد حركة البيع خلال الشهر الكريم سواء لمحال بيع الحلويات العربية بمختلف أصنافها ونوعيتها أو حتى أصناف الحلويات الإفرنجية إضافة لأصناف المعروك والكعك.
ويفضل العم إسماعيل شراء عجينة القطايف من محل الحلويات غير المحشوة ليتم إعدادها في المنزل بحشوها بمادتي الجوز أو القشطة وقليها قبل الإفطار، مشيراً إلى أن طقوس شهر رمضان في مدينة الحسكة لا تزال محافظة على عاداتها، حيث يحرص الأهالي على شراء العصائر كالتمر الهندي والعرقسوس والحلويات كالمشبك والعوامة وغيرها.
وتشير السيدة أم سعد إلى أن أصناف الحلويات الشعبية مثل المشبك والعوامة والقطايف والعصائر والمخللات، مواد لا تكمل دونها السفرة في رمضان المبارك، وهي ليست مكلفة ومذاقها طيب.