أن الحرمان من النوم يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حتى بالنسبة لأولئك الذين يتناولون طعاما صحيا.
أن البالغين الذين ينامون من ثلاث إلى خمس ساعات فقط في الليلة هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
أن الحرمان من النوم المزمن لا يمكن تعويضه عن طريق الأكل الصحي وحده.
ويؤثر مرض السكري من النوع الثاني على قدرة الجسم على معالجة السكر، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. وفي بعض الحالات، لا ينتج الجسم ما يكفي من الإنسولين، وهو الهرمون الذي يساعد على تنظيم نسبة الجلوكوز في الدم، وفي حالات أخرى، يصبح الجسم مقاوما له.
أن أكثر من 462 مليون شخص يعانون من المرض. وبمرور الوقت، يمكن أن يتسبب هذا المرض المزمن في أضرار جسيمة، خاصة للأعصاب والأوعية الدموية، ويمثل مشكلة صحية عامة متصاعدة على مستوى العالم.
أن النوم القصير المتكرر يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، في حين أن العادات الغذائية الصحية، مثل تناول الفواكه والخضروات بانتظام يمكن أن تقلل من المخاطر”.
هل أولئك الذين ينامون قليلا جدا قادرين على خفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني عن طريق تناول الطعام الصحي.
أن الذين تناولوا طعاما صحيا ولكنهم ينامون أقل من ست ساعات يوميا كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
نتائجنا هي الأولى التي تتساءل عما إذا كان النظام الغذائي الصحي يمكن أن يعوض قلة النوم من حيث خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. لا ينبغي أن تثير القلق، ولكن بدلا من ذلك يجب أن ينظر إليها على أنها تذكير بأن النوم يلعب دورا هاما في الصحة.”