كشف الدكتور دينيس باني، أخصائي أمراض النساء والتوليد إيجابيات وسلبيات إرضاع المولود الجديد عند الطلب.
ويقول في حديث لصحيفة “إزفيستيا”: “أوصى أطباء الأطفال في القرن العشرين، بإرضاع الأطفال بشكل صارم بتوقيت محدد، مع الحفاظ على فترات زمنية معينة بين الوجبات. كان هذا يعود إلى أنه لم تكن هناك إجازة أمومة طويلة، حيث كانت الأمهات الشابات يعدن إلى العمل بعد وقت قصير من الولادة، لذلك تم نقل الأطفال إلى التغذية الاصطناعية وحليب الثدي. لكن التغذية بالساعة لا تفيد الأطفال ولا الأمهات”.
ووفقا له، يصر خبراء منظمة الصحة العالمية على ضرورة إرضاع الأطفال على عمر السنتين عند الطلب. وهذا ما يتفق عليه معظم أطباء الأطفال في العالم.
ويقول: “توفر العناصر الدقيقة والأجسام المضادة الموجودة في حليب الأم تغذية كاملة وتحمي من الالتهابات. ومن الضروري في الأشهر الأولى من الحياة، إعطاء الطفل الفرصة للرضاعة الطبيعية عند الطلب. لأنه أثناء الرضاعة، يشبع الطفل ويهدأ يشعر بدفء ورائحة الأم. بالإضافة إلى ذلك، وبمرور الوقت، تبدأ الغدد الثديية لدى معظم الأمهات الشابات في إنتاج أكبر قدر ممكن من الحليب للطفل، لذلك يقل احتمال فرط إدرار الحليب وتجمعه في الثدي والتهاب الثدي”.
ووفقا للطبيب السلبية الرئيسية لإرضاع الطفل عند الطلب تكمن في أن حياة الأم خلال عدة أشهر تكون مقيدة بالطفل على مدار الساعة. ولكن مع مرور الوقت، يكون لدى الطفل جدول التغذية الخاص به، وتصبح الفواصل الزمنية بين الرضاعة الطبيعية أطول.