أن الدواء المستخدم عادة لعلاج ارتفاع نسبة الكوليسترول يمكن أن يقلل بشكل كبير من مستويات المواد الكيميائية إلى الأبد (PFAS) في مجرى الدم.
ويفتح هذا الاكتشاف إمكانيات جديدة لعلاج الأفراد المعرضين لهذه المواد الكيميائية الضارة، والتي ترتبط بمجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك السرطان.
لكن الدواء لم يكن مناسبا للاستخدام على نطاق واسع ولفترات طويلة بسبب آثاره الجانبية، وكانت هناك حاجة إلى مزيد من البحث لاستكشاف تأثيره المحتمل على بعض الحالات الصحية المزمنة مثل أمراض الكلى أو نقص المناعة.
أن النتائج واعدة لعلاج الأشخاص الذين تعرضوا لجرعات عالية من المواد الكيميائية إلى الأبد، والتي يطلق عليها هذا الاسم لأنها تميل إلى التراكم والبقاء في الجسم.
لكن ليندهارت حذر: لا أعتقد أنه يجب عليك تناول هذا الدواء بشكل دائم بسبب وجود آثار جانبية.
وأضاف أنه مع ذلك يمكن أن يخفف من الشعور بالتسمم الذي قد يشعر به الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من الملوثات.
ويشير مصطلح المواد الكيميائية إلى الأبد (PFAS) إلى الفاعلات بالسطح الفلورية المكونة من نحو 4000 مركب كيميائي.
وعلى الرغم من هذه التحذيرات من الآثار الجانبية المحتملة للكوليسترامين، يعتقد فريق البحث أن الدواء يمكن أن يكون مفيدا بشكل خاص للنساء في سن الإنجاب، ما قد يمنع انتقال المواد الكيميائية إلى الأبد إلى الأجنة.