فوز ثمين للفتوة على حطين

اعاد الفتوة فارق النقاط الى ماكان عليه قبل المرحلة الماضية وعمق الفارق الى سبع نقاط بعد فوزه على الوصيف حطين ، في مباراة انتهت باحداث شغب مؤسفة ، واتضحت معالم الصراع على الهبوط بعد فوز الجيش على الوحدة والاهلي على الحرية وتعادل الساحل مع الوثبة ، في الوقت الذي فاز فيه تشرين على الطليعة وتعادل الكرامة مع جبلة في مباراة هي الاخرى شهدت احداث احتجاجات على قرارات التحكيم .
على ارض ملعب الباسل في اللاذقية انتزع الفتوة فوزا ثمينا على مضيفه حطين وغلبه بهدف وحيد بعد مباراة قوية على الصعيد البدني طغت عليها حساسية النقاط وغابت عنها اللمحات الفنية وندرت فيها الفرص وعرف في نهايتها الفتوة الظفر بالنقاط بعد ان قدم مباراة على مبدأ مباراة تكسب ولا تعلب .
الشوط الاول بدأ بجس نبض استمر لاكثر من عشر دقائق قبل ان يباشر حطين الهجمات بواحدة لعز الدين العوض من ركنية ابعدها الموسى واخرى للمحترف ديكو ابتعدت عن الاخشاب رد الفتوة بمحاولة من رمية تماس تهادت امام الحنبظلي سددها قوية ابعدها المدافع لركنية نفذها مصطفى جنيد على قدم الحنبظلي الذي سددها ببراعة تعاون الحارس والقائم في ردها لتعود الى صبحي شوفان الذي اودعها الشباك معلنا هدف المباراة في الدقيقة 30 ، الهدف منح الفتوة مزيدا من الثقة وتقدم نحو مناطق حطين وسنحت لعبد الرحمن الحسين كرة سددها جانب المرمى ورأسية للغرير ابعدها العرابي .
في الشوط الثاني ازدادت حساسية اللقاء وانحصر اللعب وسط الملعب واحكم الفتوة اغلاق مناطقه الدفاعية في الوقت الذي فشل فيه حطين في تشكيل الخطورة المطلوبة واقتصرت محاولاته على الكرات العرضية التي تعامل معها دفاع وحارس الفتوة بشكل صحيح وشهدت الدقيقة 70 طرد لاعب حطين المحترف اليكزس لكن النقص العددي لم يغير من شكل اللعب حيث بقي الفتوة متحفظا دفاعيا ومحاولا القيام بهجمات عكسية كاد الجفال ان يسجل من احداها بالمقابل شاب اداء حطين التسرع والعصبية التي نتج عنها توقف للمباراة في الوقت بدل الضائع نتيجة الاعتراض على حالة طالب فيها الحطينيون بركلة جزاء ، وبعد استئناف اللعب ونهاية المباراة شهدنا اعمال شغب من لاعبي وكوادر نادي حطين في مشهد غير رياضي على الاطلاق .
وفي حلب تمكن الاهلي من تحقيق الفوز وتعميق جراح جاره الحرية وغلبه بهدفين لهدف ، الاهلي بدأ اللقاء بقوة وسجل هدفين عبر عبد الله نجار في الدقيقة 11 واحمد حمو في الدقيقة 16 رد الحرية بهدف في الدقيقة 26 من ركلة جزاء سجلها محمد اليوسف ولم تنجح محاولات الفريقين في تغيير النتيجة .
وانتهى ديربي الشام بفوز الجيش على جاره الوحدة الذي ازداد وضعه صعوبة بهدف وحيد سجله مؤيد الخولي من ركلة جزاء مع نهاية الشوط الاول وقبلها كان الوحدة قد اهدر ركلة جزاء .
وتغلب تشرين على الطليعة بهدف دون رد في المباراة التي جمعتهما على ارض ملعب السابع من نيسان بحلب لعقوبة طالت الطليعة ، هدف المباراة سجله محمد حمدكو في الدقيقة 55.
وبالتعادل السلبي انتهى لقاء الساحل وضيفه الوثبة ولقاء الكرامة وضيفه جبلة وهذا اللقاء ايضا شهد احتجاجا من قبل فريق جبلة الذي هدد بالانسحاب منتصف الشوط الثاني اعتراضا على طرد لاعبه معتصم شوفان .
وعلى ضوء النتائج بقي الفتوة متصدرا برصيد 30 نقطة وظل حطين وصيفا بـ 23 نقطة وصعد تشرين الى المركز الثالث بـ 22 نقطة وتراجع جبلة الى المركز الرابع 21 نقطة ثم الجيش خامسا واهلي حلب سادسا ولكل منهما 19 نقطة والكرامة سابعا 18 نقطة والوثبة ثامنا والطليعة تاسعا ولكل منهما 17 نقطة والوحدة عاشرا 10 نقاط والساحل في المركز الحادي عشر 9 نقاط واخيرا الحرية 7 نقاط