قد تعاني من صعوبة النوم ليلا بعد الاستمتاع بفنجان من القهوة مع الحلوى، لكن هل تعلم أن اختياراتك الغذائية على مدار اليوم قد تؤثر أيضا على جودة نومك ليلا؟.
في الواقع، تظهر المزيد من الأدلة أن الأنماط الغذائية العامة يمكن أن تؤثر على جودة النوم وتساهم في الأرق.
أن أولئك الذين زادوا من استهلاك الفواكه والخضروات على مدى ثلاثة أشهر، أفادوا بتحسن نوعية النوم وانخفاض أعراض الأرق.
ترتبط بجودة نوم أفضل وتقليل أعراض الأرق. وتشمل: النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط الغني بالأطعمة النباتية وزيت الزيتون والمأكولات البحرية، والأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات التي تتضمن تركيزا إضافيا على مكونات معينة مثل الفلافونويد، وهي مجموعة من المركبات الموجودة في النباتات والتي ثبت أنها تقلل المؤشرات الحيوية للالتهابات في الدم.
و ربطت الدراسات بين استهلاك الأسماك الدهنية ومنتجات الألبان وفاكهة الكيوي والكرز وأنواع التوت الأخرى، مثل الفراولة والتوت مع نوم أفضل.
وترتبط أيضا الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفول ودقيق الشوفان وبعض مصادر البروتين، بنوم عالي الجودة.
وتشمل العناصر الغذائية الفردية التي قد تكون مفيدة، المغنيسيوم وفيتامين (د) والحديد وأحماض أوميغا 3 الدهنية والمنغنيز.
الأطعمة التي يجب تجنبها لصحة النوم :
الدهون المشبعة، مثل تلك الموجودة في البرغر والبطاطا المقلية والأطعمة المصنعة. الكربوهيدرات المكررة، مثل تلك الموجودة في الخبز الأبيض والمعكرونة. الكحول، الذي يعطل نوعية النوم. الكافيين، حتى قبل ست ساعات من موعد النوم، قد يجعل من الصعب عليك النوم لأنه يمنع هرمون الأدينوزين الذي يعزز النعاس. الإفراط في استهلاك السعرات الحرارية باستمرار يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، وهو أحد أقوى المؤشرات على انقطاع التنفس الانسداد أثناء النوم.
مفاتيح النوم الجيد ليلا :لا يوجد طعام أو مشروب سحري واحد من شأنه أن يحسن نومك. ومن الأفضل التركيز على الأنماط الغذائية الصحية الشاملة طوال اليوم، مع استهلاك نسبة أعلى من السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم.
وبالإضافة إلى تجنب الكافيين والكحول والوجبات الثقيلة خلال ساعتين أو ثلاث ساعات قبل النوم، يجب أن تتضمن الساعات القليلة الأخيرة من اليوم ممارسات صحية جيدة أخرى، بما في ذلك الابتعاد عن وسائل التكنولوجيا، وتقليل التعرض للضوء وخلق بيئة مريحة وهادئة للنوم.