نجح الفتوة حامل اللقب في تحقيق الأهم بذهاب الموسم الكروي و احتل معها الصدارة بفارق مريح وصل لسبع نقاط عن أقرب مطارديه ناديي جبلة وحطين .
الفتوة أنهى رحلة الذهاب دون أي خسارة بعد أن لعب 11 مباراة ، حيث حقق الفوز في ثمانية لقاءات ، وتعادل في ثلاث مباريات ، وسجل 16 هدفا ،واهتزت شباك الموسى أربع مرات ، وجمع في نهاية المطاف 27 نقطة ، رحلة الذهاب لم تكن مفروشة بالورود للآزوري سيما أنها تزامنت مع مشاركته الآسيوية التي لم تكن كما يشتهي عشاق ومحبي النادي وضاعت فرصة التأهل للدور الثاني في الدقائق الأخيرة من المباراة الحاسمة أمام العهد اللبناني ، مما سبب إرهاق وضغط على اللاعبين الذين قدموا الصورة الأجمل لهم فكانوا رجالاً في الملعب.
هدافو الفريق
نجح خط الهجوم في احتلال المركز الأول من ناحية تسجيل الأهداف وهز شباك الخصوم وتناوب على التسجيل محمود البحر 3 أهداف ، وعبدالرحمن الحسين ، كرم عمران ، صبحي شوفان ، جوزيف ماركوس ، أحمد الأشقر سجل كل منهما هدفين ، وأحمد الحسين ، ثائر كروما ، مصطفى جنيد هدف لكل لاعب .
خط دفاع حديدي
في المقابل خط الدفاع والذي تكون من ضياء الحق محمد ، كرم عمران ، يوسف الحموي ، عبدالرزاق المحمد ، خليل إبراهيم ، عبد الهادي حنبظلي ، ثائر كروما ومن ورائهم حارس المرمى طه موسى نجحوا في الذود عن سمعة الآزوري وهتزت شباك رجال الفتوة 4 مرات فقط ومعها نال أقوى خط دفاع بين فرق الدوري.
وشهدت مرحلة الذهاب فسخ عقد اللاعب ورد السلامة وهروب المحترف حوزيف ماركوس في ظروف غامضة قبل المباراة الختامية من الذهاب أمام الوحدة .
كادر فني واقعي
الكادر الفني للفريق بقيادة الكابتن أيمن الحكيم ومساعده السهو قاد السفينة الزرقاء بحكمة نحو الصدارة فكان شعارهم النتيجة والثلاث نقاط أولا دون النظر إلى الأداء في بعض المباريات فتعامل بواقعية مع كل مباراة واحترم الخصوم مما جعله بطلا للشتاء بجدارة .
جمهور الفتوة السند الحقيقي
أما اللاعب رقم 12 فهو جمهور الفتوة الذي كان حاضرا على المدرجات وساند الفريق في حله وترحاله وزين المدرجات بحضوره على الرغم من أن الفريق يلعب بعيدا عن ديرالزور ، بانتظار إياب ناري لأزرق الدير ونجمة رابعة باتت تقترب أكثر و بالتالي الحفاظ على لقب الدوري للموسم الثاني .
مأمون العويد