مانشستر يونايتد يغير سياسة التعاقدات

سيقوم نادي مانشستر يونايتد، بإصلاح سياسة التعاقدات مع اللاعبين الجدد لإعطاء أولوية للنجاح الرياضي على المالي.

وكما ذكرت شبكة “سكاي سبورتس”، فقد أبدى يونايتد اهتماما بسياسة آرسنال التعاقدية، التي لم تواجه أي مشكلات في إنهاء عقود لاعبين مثل مسعود أوزيل وبيير إيمريك أوباميانج ونيكولاس بيبي عندما لم يعودوا مربحين رياضيا، وسيحاول نقلها إلى النادي لتجنب تكرار مواقف معقدة مثل أزمة جادون سانشو، الذي غاب عن الملاعب لعدة أشهر بسبب عدم الانضباط.

وللقيام بذلك، سيتم إنهاء “تمديدات العقود المربحة” التي حاول من خلالها منع اللاعبين من الاستفادة من نهاية عقودهم لمغادرة النادي مجانا.

كما سيضع حدا لأحد البنود التقليدية للنادي، والذي كان يتضمن خيار تجديد عقد اللاعب من جانب واحد لموسم آخر.

ويرى النادي أنه بهذه الطريقة سيكون قادرا على بيع لاعبيه بشكل أفضل، وبالتالي الحصول على قوة شرائية أكبر.

وستأتي هذه الإستراتيجية الجديدة جنبا إلى جنب مع شراء مجموعة (INEOS)، التي يترأسها الملياردير جيم راتكليف، 25% من أسهم يونايتد، الأمر الذي من المفترض أن يتم تأكيده في الأسابيع المقبلة.

وبالنظر إلى الانتقالات الشتوية المقبلة، من غير المتوقع أن يجري يونايتد صفقات جديدة، في حين أن أكثر من لاعب قد يخلعون قميص الشياطين الحمر، ومن بينهم، سانشو، الذي أصبحت إحدى قدميه خارج جدران النادي، وآخرين مثل كاسيميرو، المصاب منذ أكتوبر/تشرين أول الماضي.

وقال المدير الرياضي ليونايتد، جون مورتو، هذا الأسبوع في اجتماع مع جماهير الفريق “سيكون هناك دائما مجالا لاتفاقات بخصوص الفريق، خاصة عندما تتاح فرص (للمغادرة) أمام لاعبين لا يلعبون بالقدر الذي يرغبون فيه”.

واختتم تصريحاته بقوله: “ومع ذلك، قلنا دائما إننا لا نرى شهر يناير/كانون الثاني المقبل الوقت الأمثل لإجراء صفقات، وتتركز إستراتيجية التوظيف لدينا على الانتقالات الصيفية. هذا الموسم، اللعب المالي النظيف صارم للغاية، لذا علينا أن نكون حريصين بشكل خاص على مواصلة الالتزام به؛ وهذا يعني الانضباط عند الإنفاق، مع التوازن بين صفقات الشراء والبيع”.