ممثلا ديرالزور في دوري الدرجة الأولى بكرة القدم .. اليقظة منافسا على الصدارة وصبيخان في قاع الترتيب

قطع قطار دوري الدرجة الأولى بكرة القدم للمجموعات الاربعة نصف رحلة مشواره الكروي( الذهاب) ومعه كانت رحلة ممثلا محافظة ديرالزور متعاكسة من ناحية النتائج والترتيب النهائي للفرق .
نتائج رجال أخضر الدير اليقظة الذي يلعب ضمن المجموعة الجنوبية الأولى سعيدة من ناحية النتائج الإيجابية في أول تجربة للمدرب حسين عرنوس كمدرب أول للفريق بثلاث تعادلات ومثلها من الانتصارات والبداية كانت مع النبك بهدف لمثله ، ومن ثم الفوز على جرمانا بنتيجة 3/1 ، وأتبعه بانتصار عريض على معضمية الشام 5/1 ، ومن ثم الفوز على العربي في السويداء بهدف وحيد ، وتعادل مع المتصدر الحالي المجد بهدف لكل فريق ومن ثم التعادل مع الكسوة بنتيجة 2/2 في ختام مرحلة الذهاب.
ربان السفنية الخضراء المدرب حسين عرنوس في حديثه “لصحيفة الفرات” قال : نحمد الله أننا نسير في السكة الصحيحة ونتائجنا حتى الآن خير دليل ونحن نمتلك مجموعة متميزة من اللاعبين تستحق أن تتربع على صدارة الترتيب وأن تتابع نحو مواقع أكثر أهمية وبالتالي المنافسة على الصدارة .
وحول المباراة الأخيرة مع الكسوة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكليهما وأضاع فيها الفريق فرصة اعتلاء الصدارة ، يؤكد الكابتن حسين بأن سوء الطالع وعدم توفيق اللاعبين والأستهتار وعدم استغلال الفرص الكثيرة التي أتيحت للفريق كلها عوامل أضاعت علينا فرصة احتلال المركز الأول في المجموعة ، وخلال فترة التوقف بين الذهاب والإياب سوف يتم تدعيم صفوف الفريق بحارس مرمى ومدافع وقلب هجوم من الطراز الممتاز .
ويتابع عرنوس : ما يؤرقنا جميعا هو الواقع المادي الصعب حيث يتحمل رئيس النادي الحاج ياسر العلي النسبة العظمى من النفقات ولولا وقوف بعض أبناء دير الزور الخيرين معنا وهم لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة لكنا في واقع لا نحسد عليه ، وعلى العموم نحن مستمرين ومصممين على الدفاع عن اسم نادينا واستمرار هيبته أمام جميع أندية الدرجة السورية الأولى ، لكن في النهاية يد واحدة لاتصفق والظرف المادي يلعب دورا هاما في استمرارية النتائج الإيجابية للفريق في نهاية المطاف من أجل التأهل للتجمع الثاني .
في الطرف الأخر جاءت نتائج رجال نادي صبيخان مخيبة للعشاق والمحبين بعد تعرض الفريق لخمس هزائم في المجموعة الشمالية الرابعة أمام النواعير بهدفين مقابل هدف وأمام عمال حماة بهدفين لهدف وأمام الهلال بهدف وحيد ومع عفرين بنتيجة 6/3 وأخيرا أمام مورك بنتيجة 1/صفر وتحقيق انتصار وحيد على التضامن بثلاثية دون مقابل.
تردي نتائج الفريق قد تكون منطقية قياسا على فترة الأعداد التي خضع لها الفريق نتيجة صدور قرار اتحاد الكرة بالغاء فكرة الهبوط عن الموسم الماضي قبل فترة قصيرة من انطلاق الدوري ، لكن هذا ليس مبررا لسوء النتائج خاصة أن الفريق لعب هذا الموسم مع أغلب فرق الموسم الماضي وهو يعرفها تماما .
مسؤول الألعاب الجماعية في إدارة نادي صبيخان “عبدالسلام المطلق” :عزا أسباب تردي نتائج الفريق خلال فترة الذهاب إلى عدة أمور منها أن نادي صبيخان للموسم الثاني بالدرجة الأولى ولم يستفد من الاخطاء السابقة التي مربها الفريق ، وكذلك فترة الاستعداد كانت ضعيفه وتم تجميع اللاعبين قبل أسبوع من السفر، وبأن عدد اللاعبين لم يكن كافياً بدليل أن أغلب المباريات كانت دكة البدلاء بلاعب أو لاعبين فقط ، يضاف إلى ذلك أن مدرب الفريق يعمل بنفس الوقت رئيسا للجنة الفنية بدير الزور فكان منشغلا بين النادي والفنية وعدم وجود مساعد مدرب مما أثر على الناحية التدريبية ، كما لعبت الإمكانات المادية الضعيفة دورا في زيادة معاناة الفريق الذي يلعب ويقيم في دمشق لشهر ونصف مما ترتب على ذلك مصاريف تجاوزت 40 مليون ، عدم تامين الاقامه والاطعام من قبل الاتحاد الرياضي ، قلة خبرة الإدارة وعدم تكاتفها مع بعض في مجال الدوري وهناك أخطاء إدارية وتنظيمه جرت خلال التعاقد مع اللاعبين .
ويضيف المطلك عموما الفريق لم يظهر بالمستوى المطلوب نتيجة ضعف الاستعداد وعدم وجود البديل القادر على تقديم الأضافة المطلوبة داخل الملعب .

مأمون العويد

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار