تبييض الأسنان.. أضرار محتملة يجب أخذها في الاعتبار

 

تعتمد علاجات تبييض الأسنان على البيروكسيدات، ويخترق البيروكسيد طبقات الأسنان جزئياً ويزيل المركبات التي تسبب تغير اللون، وعلى الرغم من ذلك هناك بعض المشكلات التي تتعلق بمينا الأسنان يجب أخذها في الاعتبار.

حيث تحتوي معظم مركبات بيروكسيد الهيدروجين على تركيز 3%، ولكن التركيز العالي منه قد يؤدي إلى مزيد من الآثار الجانبية، مثل انهيار المينا وحساسية الأسنان، وفق ما أورد موقع “هيلث داي”.

ويمكن أن يصل تركيز بيروكسيد الهيدروجين في أدوات تبييض الأسنان المتوفرة إلى 10%.، وقد يقدم أطباء الأسنان أيضاً علاجات تبييض بتركيز يصل إلى 40%.

لا تحدث هذه الآثار الجانبية في كثير من الأحيان، ومع ذلك، يبدو أن طول الوقت الذي تقضيه هذه المنتجات على الأسنان عامل هام.

وقد وجدت دراسات عرضها مديكال نيوز توداي، أن المواد الهلامية ذات التركيز المنخفض لها تأثيرات سلبية أكثر على مينا الأسنان، عندما تبقى على الأسنان لفترات أطول.

وغالباً ما تتطلب المواد الهلامية ذات التركيز العالي وقتاً أقل على الأسنان لتكون فعالة، ما قد يقلل من خطر تلف المينا.

غسول الفم

ومع ذلك، وجدت دراسة أخرى في المجلة الأمريكية لطب الأسنان أن غسول الفم التجاري الذي يحتوي على 1.5% فقط من بيروكسيد الهيدروجين يسبب تفتيحاً ملحوظاً في مينا الأسنان البشرية بعد 4 أسابيع.

ويمكن تخفيف غسول الأسنان، الذي يتوفر بتركيز 3%، باستخدام ملعقتين منه مع نصف كوب من الماء.

وبشكل عام، تنبغي استشارة طبيب الأسنان قبل تبييض الأسنان، خاصة لأصحاب الأسنان الحساسة، أو حال وجود مشاكل في اللثة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار