تعرّفي على كيفية التعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه في الأسطر القادمة من مقالتنا الجديدة على موقع عائلتي، والتي سنكشف لك من خلالها عن المعاملة التي يجب تجنّبها في هذه الحال من أجل المساهمة في دعم الصحة النفسية لطفلك.
إنّ اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) هو اضطراب عصبي يصيب الأطفال ويتطلّب اتّباع طرق تعامل خاصة من قبل الأهل والمعلمين لضمان تطورهم السليم وتحسين جودة حياتهم.
طرق التعامل الصحيحة مع هذا الاضطراب
سنكشف لك عن كيفية التعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه بطرقٍ صحيحةٍ من أجل تفادي إصابته بالأمراض النفسية الشائعة عند الأطفال، وأبرزها:
توفير البيئة المناسبة: يجب توفير بيئة مناسبة لتركيز الطفل وعدم الضغط عليه بفعل سلوكيات معينة مرة واحدة، بل بشكلٍ تدريجيّ لضمان عدم إحساسه بالملل والنفور.
التحفيز: يجب دعم الطفل نفسيًا ومعنويًا وتشجيعه على تصرفات محددة وإعطائه هدايا كتحفيزٍ له على فعلها، وبالتالي يبتعد بشكلٍ تدريجيٍ عن السلوكيات المعتادة.
الاهتمام بالأنشطة الفنية والألعاب: يجب تشجيع الطفل على المشاركة في الأنشطة الفنية والألعاب التي تساعده على التركيز والإبداع بشكلٍ شيّقٍ وممتع.
الانتباه إلى سلوكيات الطفل: يجب الانتباه إلى أي سلوك مرغوب وتقديره وتحفيزه والثناء عليه وتجنب أو تجاهل أي سلوك غير مرغوب.
وضع نظام محدد للطفل: يجب وضع نظام محدّد للطفل ووقت ثابت للنوم واللعب والأكل، حيث تؤثر الفوضى والإهمال وعدم التنظيم سلبًا على حاله.
المعاملة التي يجب تجنّبها في هذه الحال:
الضغط الزائد على الطفل: يجب تجنُب الضغط الزائد على الطفل ونقده المستمر، وفهم أنّه يعاني من مشكلة حقيقية في استكمال ما بدأه.
التجاهل: يجب عدم تجاهل الطفل والاهتمام به والتعبير عن حبكِ له طوال الوقت ورغبتكِ في مساندته مهما كانت الظروف.
في الختام، يحتاج الأطفال المصابون بفرط الحركة وتشتت الانتباه إلى تفهّم وصبر من قبل الأهل والمعلمين من خلال توفير الدعم المناسب والتعامل السليم مع هذه الحال، كما ندعوك إلى استشارة الأخصائيين المناسبين من أجل الحصول على النصائح الفعّالة في علاج هذه المشكلة، كما يمكنك الاطّلاع على علاج الخوف عند الأطفال بطرق سريعة وفعّالة.