شركات (دبر راسك) وسط الصحراء !!
تحدثنا أكثر من مرة عن تعطل رحلات البولمان من البوكمال دير الزور إلى دمشق والحالات العصيبة التي يتعرض لها ركاب البولمان وسط الصحراء في منطقة تدمر ودون تأمين بديل من الشركة الناقلة التي تقوم حرفياً برمي الركاب على تلك الطريق الصحراوية و (دبر راسك) !! كما حصل بالأمس مع إحدى شركات النقل من البوكمال إلى دمشق حيث تعطل الباص في تدمر وبقي الركاب في العراء يستنجدون بأي وسيلة نقل أخرى توصلهم دمشق !!
السؤال المكرر دائما.. ماهي الاجراءات التي تتخذها إدارة انطلاق البولمان وعضو مجلس المحافظة لقطاع النقل وكل الجهات صاحبة العلاقة بحق الشركة التي تترك الركاب في الطريق على مبدأ (دبر راسك يا راكب) ؟! وأين العقوبات الرادعة بحق المخالفين واين ثمن التذكرة اذا كان الراكب قد نزل في صحراء تدمر لينتقل بوسيلة عابرة أخرى إلى دمشق؟ واين هي إجراءات الامان للراكب المقطوع وسط الصحراء ضمن ظروف خطورة نعرفها جميعاً؟! وهناك عشرات الأسئلة لم تجب عنها المحافظة ولا لجنة السير ولا إدارة المركز.. يكفي مهزلة واستهزاء بحياة الناس من قبل جميع الذين لم يتخذوا أي اجراء يصب في مصلحة الركاب بالرغم من الشكاوى الكثيرة، فالذاهب من البوكمال إلى دمشق ليس ذاهباً من أجل (كزدورة)، إنه ذاهب علاج مستعجل أو عمل مهم يا من ليس لديهم عمل إلا التطنيش !!
مساعد العلي