كان ياما كان في مدينة الميادين، وفي حي المساكن تحديداً، والذي يُعد من أرقى الأحياء في المدينة، صرفٌ صحيٌّ معطل منذ أكثر من عامين، أصبح مرتعاً للحشرات والأوبئة بسبب تجاهله التام من قبل بلدية الميادين وحتى المنظمات المتواجدة في المدينة.
وتضيف شهرزاد غماً على غم روايتها حين تقول: هذا الصرف يقع على مقربة من منتصف الطريق، وشكل مستنقعاً من القاذورات امتدت إلى جانبي الطريق ما ادى إلى خسوف جزئي غير مرئي لسائقي السيارات العابرة حيث انقلبت بشكل جزئي أيضاً في شتاء العام المنصرم إحدى الشاحنات الكبيرة وكادت أن تتسبب بكارثة لأن سائقها لم يكن من أصحاب الخبرة بأفخاخ حفر الصرف الصحي المغطاة بالقاذورات.
وتختم شهرزاد قصتها الحزينة فتخبرنا أنه وفي الجهة المقابلة للصرف هناك قطعة أرض كبيرة صارت مكاناً لتجميع النفايات علماً أنها تقع في وسط الأحياء الراقية المأهولة.
مساعد العلي