مخرج وكاتب نص العمل إسماعيل خلف بين في تصريح لمراسل سانا أن العمل المسرحي الجديد يندرج في إطار أسلوب المسرح الشعبي الكوميدي، من خلال تسليطه الضوء على شخصية شعبية تعاني الكثير من الهموم والمنغصات الحياتية، والتي تمثل شريحة كبيرة من شرائح المجتمع، ولديها أحلام بسيطة ربما تصبح في وقت من الأوقات أحلاماً طوباوية، نتيجة المعاناة اليومية التي تعيشها والناتجة عن منعكسات وآثار الحرب على المواطن السوري والتي تدخل في تفاصيل حياته اليومية.

وبين المخرج خلف أن العمل يعالج ضمن أسلوب الكوميديا السوداء، كما تم استخدام اللهجة العامية في العرض لتبسيط الحكاية وإيصال مغزاها لأكبر قدر من الجمهور، مشيراً إلى أن العمل تجربة جديدة للمسرح القومي في المحافظة لتقديم لون مسرحي جديد يتمثل في العمل المسرحي الشعبي، لتضاف إلى ألوان العمل المسرحي التي يقدمها المسرح القومي على أمل أن يكون إضافة غنية له.

وأشار إلى أنه من خلال العرض المسرحي الجديد لامس التفاعل الجميل من الحضور، ولا سيما أن العرض يعكس صدى صوتهم وهمومهم.

الفنان باسل حريب أكد أن الشخصية التي قدمها تمثل فئة واسعة من عامة الشعب، ولديها هموم وأحلام عامة، خلال مراحل حياته ما بين حلم التعبير عن الذات في فترة الطفولة، وحلم شراء عقار يجمعه بأسرته، وحلمه بربح جائزة اليانصيب، وحلمه بمواكبة القرارات في عمله، وتم تقديمها بأسلوب كوميدي ساخر لتتحول في النهاية إلى ذلك المهرج الذي يضحك الناس ويسعدهم في الوقت الذي يكون هو بحاجة فيه إلى تلك الابتسامة.

ويستمر عرض العمل المسرحي الجديد على خشبة ثقافي الحسكة حتى الرابع من الشهر الحالي يومياً الساعة السابعة مساء.