مدى صحة المقولة …. إذا كانت رياضة الفتوة بخير يعني رياضة المحافظة بخير ..ماذا عن فشل الآخرين؟!

عندما يدور النقاش عن واقع كرة القدم بمحافظة ديرالزور على وجه الخصوص ، غالبا ما تكون الإجابة من العامة وبالتحديد من المعنيين بالشأن الكروي إن كانت رياضة نادي الفتوة بخير فان رياضة المحافظة هي الأخرى بخير ، لكن الواقع الكروي الذي تعيشه رياضة المحافظة غير ذلك ، بدليل الفشل الكروي الذي رافق مسيرة غالبية أندية المحافظة ، فبعد فشل كرة نادي صبيخان في البقاء ضمن عداد دوري الدرجة الأولى بكرة القدم لم تستطع كرة الميادين ومن ثم شرطة ديرالزور من الصعود إلى مصاف دوري الدرجة الأولى لتكون خاتمة الفشل عبر شباب الفتوة وهو الذي لعب المباراة الفاصلة للصعود إلى الدوري الممتاز لفئة الشباب أمام الجزيرة ليخسر اللقاء بركلات الترجيح .

شباب الفتوة بكرة القدم أضاع فرصة الصعود

أضاع شباب الفتوة فرصة العودة إلى الدوري الممتاز بعد خسارته المباراة النهائية التي جمعته مع الجزيرة بفارق ضربات الجزاء، رغم أن الفريق قدم كل شيء خلال مشواره وتصدر الترتيب خلال الدورين الأول والثاني.
مدرب شباب الفتوة إسماعيل السهو خلال حديثه أكد أن الرياح جرت عكس ما نشتهي، وكنا نطمح للعودة إلى الدوري الممتاز، لكن هذا هو حال كرة القدم، وخاصة ضربات الجزاء التي أطاحت بأحلامنا، ومباراتنا أمام الجزيرة سنحت لنا فيها الكثير من الفرص، لكننا لم ننجح بالتسجيل، وقد قدم اللاعبون كل شيء داخل المستطيل الأخضر إلا التسجيل والتأهل.
وأضاف السهو: المشكلة تكمن في أن بعض اللاعبين لم يلعبوا من قبل بالفئات العمرية، وهذا ما شكل عبئاً على الجهاز الفني لوضع اللاعب بالجاهزية التامة، والانسجام مع بقية اللاعبين، خاصة أن هناك تجمعين للاعبين، الأول في دمشق، والثاني في دير الزور.
وأردف السهو: كنا نتمنى لو كانت إدارة الفتوة حاضرة باللقاء الأخير أمام الجزيرة، وكذلك التنفيذية لإعطاء دافع للاعبين، باعتبارها مباراة فاصلة، ومع هذا فإننا نبارك للجزيرة عودته للدوري الممتاز، وهو فريق يملك خامات جيدة.

شرطة دير الزور هو الآخر أضاع فرحة التأهل لدوري الدرجة الأولى

فشل نادي شرطة دير الزور في التأهل لدوري أندية الدرجة الأولى بعد خسارته في المباراة الفاصلة التي جمعته مع الهلال من ريف الحسكة، وبهدفين لهدف، ليضيع على نفسه فرصة التأهل، رغم أن نتائج الفريق كانت جيدة، حيث فاز على الصنمين بهدفين لهدف، وتعادل مع الهلال سلباً، وعاد ليفوز على الهيجانة من ريف دمشق بستة أهداف مقابل ثلاثة، وبهذه النتائج تساوى بعدد النقاط مع الهلال ليخوضا مباراة فاصلة انتهت بفوز الهلال بهدفين لهدف.
مدرب شرطة دير الزور “رامي الحميد” عزا الأسباب التي أدت لضياع فرصة التأهل إلى عدم التوفيق من جهة، وضغط المباريات من جهة ثانية، وخاصة المباراة الفاصلة، وحاولت إدارة النادي تأجيل المباراة لمدة 48 ساعة، ولكن الجهود كلها لم تنجح بذلك.
وأضاف الحميد، ليس من المعقول أن تخوض مباراة مهمة أمام الهيجانة والتي فزنا بها بستة أهداف لثلاثة، وفي اليوم التالي تعود لخوض مباراة فاصلة تحدد هوية الفريق المتأهل…! ومع هذا لعبنا تحت الضغط، وقدمنا مستوى جيداً بشهادة الجميع ولم نوفق في النتيجة التي صبت لمصلحة الهلال، ومع هذا باركنا لهم التأهل.

لماذا فشل الميادين؟!

صدمة كبيرة كانت لجماهير الميادين بعد فشل الفريق في قطع تذكرة العبور إلى دوري أندية الدرجة الأولى، برغم أن البدايات توجت بفوزين الأول على حسياء بنتيجة هدفين لهدف، والثانية على نبل بثلاثة أهداف لهدفين، وفي المباراة الأخيرة تعرض لخسارة أمام شرطة طرطوس وبثلاثة أهداف لهدف، وليضيع على نفسه بطاقة العودة.
مدرب الفريق «بشار الفريح» وخلال حديثه عزا الأسباب إلى عدم التوفيق في المباراة الأخيرة، برغم أن الفريق بدأ بقوة، وحقق نتائج جيدة، ولكن سوء الطالع، وعدم التوفيق في نواح أخرى، أديا إلى الخسارة القاسية.
وأضاف «الفريح» بأن إمكانات فريق الميادين لا تتناسب مع إمكانات الفرق الأخرى، ولكن الإدارة لم تقصر، إذ قدمت كل شيء ضمن المتاح، وكان هناك تصميم على تحقيق نتيجة ترسم الفرحة على وجوه جماهيرنا، ولكن هذا ما حصل..!
وتبقى الكلمة الفصل للمستطيل الأخضر، ولكل مباراة ظروفها الخاصة بها.

مامون العويد

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار