الميادين تشيّع الفنّان التشكيليً والباحث التراثيّ محمد غناش
شيّعت الميادين الفنان التشكيليً والباحث في مجال التراث محمد غناش .
انخرط الراحل في السلك الوظيفي لصالح وزارة الثقافة منذ بدايات حياته وقد تمّ تكليفه برئاسة مركز ثقافي الميادين لأكثر من ثلاثين عاماً شهد خلالها المركز عملاً دؤوباً ونشاطاً مميزاً في جميع المجالات وقد استقبل المركز في عهده كبار الشخصيات السياسية والقيادية والإدارية و أشهر الفنانين على اختلاف مشاربهم وأبرز الشعراء و الكتّاب والخطاطين والمحاضرين فضلاً عن العديد من المعارض و الندوات و التكريمات وغير ذلك مما تصعب الإشارة إليه في هذه العجالة .
في عهده وحتى تقاعده بلغ المركز قمة تطوره العمراني و أوج نشاطه الثقافي وقد اغتنت مكتبته بعشرات الآلاف من الكتب و المراجع والمصادر إضافة إلى الكثير من الدورات التي كان ينظمها المركز خدمة لطالبي المعرفة .
ومما يُحسب له أيضاً حرصه على توجيه دعوات شخصية للمهتمين بالشأن الثقافي لاستقطاب أكبر عدد من الجمهور.
الغناش من مواليد الميادين (١٩٥٢) وهو :
– خرّيح كلية الفنون الجميلة بدمشق.
– عضو اتحاد التشكيليين العرب .
– عضو نقابة الفنون الجميلة في سورية.
– عضو مجموعة التشكيليين العرب بجدة.
– عضو مجموعة لقاء الأحبة للفن
التشكيلي.
– عضو اتحاد الصحفيبن في سورية .
– نائب رئيس جمعية العاديات لحفظ التراث غير المادي (فرع الميادين) .
– عضو في جمعية بشائر الخير الأهلية في الميادين لمكافحة المخدّرات.
– مشارك دائم في المعارض الفنية السورية.
– حائز على جائزة الدرع الذهبي من دولة الإمارات.
– حائز على جائزة الدرع الذهبي من معرض المقاومة في بيروت .
– صدر له كتاب بعنوان (الفن والموروث الشعبي في منطقة الفرات) وكتاب آخر بعنوان (الطفل وفن الرسم) وله قيد الطبع كتاب بعنوان (الشعر الشعبي الفراتي) و له العديد من المقالات الفنية في الصحف المحلية و العربية .
لم يؤثّر عليه المرض الذي ألمّ به بالرغم من خطورته فظلّ يرسم ويكتب ويدرّس حتى الأيام الأخيرة من حياته .
حميد النجم