أنهى المخرج الشاب بشار الضللي تصوير وإنتاج الفيلم التسجيلي القصير (12 سنة ريختر) الذي يسلط من خلاله الضوء على معاناة أهالي محافظة الحسكة نتيجة ويلات الحرب وآثارها النفسية والمعيشية.
بين المخرج الضللي أن الفيلم الجديد يعالج قصة مدينة الحسكة التي عانى أهلها ما عانوه نتيجة ويلات الحرب الظالمة والحصار الخانق، وما نتج عنها من تجويع للأهالي الأبرياء وتعطيش وقطع المياه من قوى الاحتلال وتراجع المقاييس الأخلاقية والإنسانية، لتختتم بالزلزال الذي كان استكمالا لكل الصعوبات التي عانوا منها طوال السنوات الماضية.
وأشار الضللي إلى أنه سيعمل على مشاركة الفيلم بمجموعة من المهرجانات السينمائية للأفلام القصيرة العربية والعالمية، وذلك بهدف إيصال رسالة إلى العالم بحجم المعاناة والظلم الذي يعاني منه الشعب السوري عامة وأهالي الحسكة خاصة، نتيجة الحرب الإرهابية.
وكان الضللي فاز في أيلول الماضي بجائزة أفضل مونتاج، وذلك من خلال مشاركته بالفيلم القصير (مزاجة) في المهرجان السينمائي (بيميف) الذي أقيم في البرازيل.