أطفال الرقة الكبار.. أمل الوطن

الطفل محمد رياض العلي تلميذ الصف الاول من مدرسة المشيرفة الشرقية أثبت أن الكبر ليس بالسن، فكم من أطفال كبار يكبر به الوطن، يسير الطفل على كرسيه المتحرك قادما الى مدرسته ليفتح حصّالته المتواضعة بنظره، ولكنَّها عظيمة الشأن بعيون من يفهم معنى العطاء الحقيقي واللامحدود. هذه الحصالة التي كان يجمع فيها الاموال من مصروفه الشخصي ليتم علاجه ويحسن كرسيه من كرسي عادي الى كرسي كهربائي فيتنازل عن كل هذه الآماني التي كان يبنيها لصالح زملائه التلاميذ الذين تضرروا بالزلزال وهو مقتنع بذلك من اعماق عقله بكل براءة الطفولة وصفائها

وأصغر طالبة في ريف الرقة المحرر الطفلة ملاذ محمد الموسى من مدرسة المشيرفة تتبرع بمصروفها اليومي لصالح الأطفال المتضررين من كارثة الزلزال، وتجمع التبرعات عبر حصالة وضعتها في المدرسة، لتعود بها مليئة كل يوم، أطفال ريف الرقة المحرر رغم كل أوضاعهم يرفضون أكل البسكوت البسيط ويرسلون ثمنه لأطفال آخرين في الوطن لعل هذا المبلغ البسيط من شأنه أن يدفئ أحدهم أو يخفف عنه.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار