استبشر الأهالي في مدينة البوكمال وريفها بتشكيل المحافظة للجنة حماية المستهلك في بلدية المدينة من أجل ضبط الأسعار ومراقبة الأسواق الا ان خيبة الظن التي جلبها عمل اللجنة اصبح حديث الأهالي.
فالفوضى بل يتم تحجيمها بل زادت الطين بلة فقد انفلتت أسعار النقل من البوكمال إلى دير الزور ومن البوكمال إلى دمشق حيث المكاتب تتقاضى أسعار زائدة عن تسعيرة المحافظة التي تحددها ناهيك عن أسعار المواد التموينية في المحال التجارية والكل يبيع بتسعيرة على مزاجه إضافة إلى الفوضى الكبيرة التي يشهدها سوق البوكمال، ولا تكاد تجد محلاً يضع تسعيرة على بضائعه !!
والسؤال الذي يطرحه المواطنون.. لماذا تم تشكيل اللجنة وهي غير قادرة على ضبط الأسعار وخاصة أسعار ؟ إن أهالي البوكمال لا يزالون بانتظار لجنة حقيقية تحميهم كما هو المفروض من تسميتها وليست لجنة حبر على ورق !!
مساعد العلي